الأخبار :ملف: وكالة الصحافة اليمنية
في الوقت الذي جنّدت فيه حكومة عبد ربه منصور هادي 7 ألوية للدفاع عن حدود المملكة شمالاً وغرباً، سرَّحت قوات حرس الحدود من معسكراتها على الحدود مع السعودية شرقاً. خطوة تبيّن، لاحقاً، أن الغرض منها إخلاء الجو أمام السلطات السعودية لابتلاع مئات آلاف الكيلومترات من محافظة حضرموت.
و يكشف مغتربون يمنيون يعملون لشركة «نسما» التابعة لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لـ«الأخبار»، عن «استكمال الشركة تعبيد الطريق الذي بدأت شقه في عام 2015 م، بمسافة 60 كم داخل حضرموت، وبطول 700 كم من مفرق شرورة إلى مثلث الشيبة في حدود عمان»، مضيفين أن «هذه الأرض اليمنية صارت شبكة لأنابيب استخراج النفط من باطنها»، وأن «شعار شركة أرامكو السعودية موضوع على كافة المداخل ونقاط التفتيش المؤدية إليها».
كذلك، تكشف مصادر محلية في محافظة الجوف، لـ«الأخبار»، عن «منح السلطات السعودية في نجران بطائق تابعية لمشايخ قبليين في مديرية خب الشعف الحدودية، والتفاوض معهم لتمكين شركة أرامكو من التنقيب عن النفط في صحراء اليتمة، مقابل السماح لسكان المديرية بدخول المملكة ببطائق التابعية، وتنفيذ مشاريع خدمية واستثمارية في مناطقهم»، متابعة أن «مستشار الرئيس هادي، الشيخ القبلي الحسن أبكر، هو من يتولى الترتيب للسلطات السعودية في هذا الإطار»، وأن «4 كتائب من القوات السعودية قدمت، في شباط الماضي، من نجران إلى معسكر الخنجر في خب الشعف».