كشمير/وكالة الصحافة اليمنية//
هاجم مسلحون اليوم الأربعاء قوات الأمن الهندية في كشمير بالقنابل والبنادق، رغم الاستعدادات الأمنية المشددة في ذكرى مرور عام على إنهاء الحكم الذاتي بالمنطقة.
وانتشرت قوات الأمن في كشمير ومدت الأسلاك الشائكة وأقامت متاريس على الطرق للحيلولة دون وقوع مظاهرات بعد مرور عام على قرار حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي تجريد الولاية الهندية الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة من حقوقها الخاصة.
وقالت الحكومة، إن “التغيير كان ضروريا لتنمية المنطقة ودمجها ببقية أجزاء الهند، غير أنه أثار حفيظة الكثير من أبناء كشمير وباكستان المجاورة”.
وفي سريناجار، تجمع عدد من أعضاء حزب “بهاراتيا جاناتا” الحاكم، في مقرهم لبسط علم الهند بهذه المناسبة، حيث سعى الحزب طويلا لإنهاء وضع كشمير الخاص.
وقال المتحدث باسم الحزب ألطف تاكور، إن كل مقار الحزب بالمنطقة شهدت احتفالات مماثلة، مضيفا أن “هذا يوم مهم وتاريخي لحزبنا”.
وفي بقية أنحاء سريناجار، فرضت قوات الأمن أشد إجراءات أمنية منذ شهور ومنعت الانتقالات وحظرت اجتماعا مقترحا للسياسيين.
وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة على كامل أراضي كشمير التي خاضت الدولتان حربين من حروبهما الثلاث بسببها، والتي تحكم كل منهما أجزاء منها.
ويقاتل مسلحون لإنهاء حكم الهند في الجزء الواقع تحت سيطرتها في كشمير منذ عام 1989، في صراع أودى بحياة ما لا يقل عن 50 ألفا، وفقا للأرقام الرسمية.