أكد المجلس المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي أن تعذيب الجريدي الذي يعد أحد الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم في مشاورات عمان 3، حتى الموت، جريمة متعمدة دون أي اعتبار لقواعد وأحكام وأعراف وأخلاقيات الدين الإسلامي والقانون الدولي الإنساني والأعراف الوطنية والدولية.
ودعا المجلس في بيان صادر عنه ، المجتمع الدولي إلى تحمل المسئولية في حماية الأسرى بسجون مرتزقة التحالف في مأرب.
واستنكر المجلس ما يتعرض له الأسرى من تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان بغطاء دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي.
واعتبر استمرار مرتزقة التحالف بمأرب في تعذيب الأسرى وآخرها تعذيب الأسير عبدالله أحسن ناجي الجريدي من أبناء صنعاء، حتى فارق الحياة، في ظل صمت الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن، جريمة حرب وانتهاكاً سافراً للقوانين والاتفاقيات الدولية الكفيلة بحماية الأسرى.
وذكر البيان أن حماية الأسرى والمعتقلين من صميم عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفقاً للمهام المنوطة بها في القانون الدولي الإنساني.
كما دعا مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية، الأمم المتحدة وهيئاتها إلى تحمل المسئولية تجاه الأسرى، والعمل على إيقاف جرائم وانتهاكات دول التحالف التي طالت الشعب اليمني بصورة عامة والأسرى المحتجزين في سجون دول التحالف بشكل خاص.