تقرير: وكالة الصحافة اليمنية//
تعيش قوات تحالف العدوان في محافظة عدن المحتلة، حالة ارتباك شديدة، بسبب الكشف عن شحنة ضخمة من “نترات الأمونيوم” مخزنة في ميناء عدن منذ ثلاث سنوات، وقد أتخذت قراراً بالتخلص من تلك الشحنة خلال يومين، إبتداءً من اليوم الأحد، وبشكل سري.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” اللندنية، السبت، عن مصادر في حكومة هادي قولها إن قوات تحالف العدوان ستتخلص خلال اليومين المقبلين من شحنة نترات الأمونيوم الضخمة الموجودة على أحد أرصفة ميناء عدن منذ منتصف عام 2017 وتقدر بنحو 7 آلاف طن، رغم إصدار مؤسسة موانئ عدن مساء الجمعة الماضية بيان ينفي وجود الشحنة.
وأشار المسؤول في حكومة هادي، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أنّ الشحنة محتجزة داخل حاويات مغلقة بإحكام، ولم يتم فتحها ونقلها إلى مخازن الميناء، ومن المقرر أن يجرى التخلّص منها بشكل آمن (سري)، ابتداء من اليوم الأحد.
وقالت الصحيفة إن تقارير نشرها نشطاء، الجمعة، أثارت مخاوف متزايدة لدى سكان مدينة عدن، في أعقاب انفجار الثلاثاء في مرفأ بيروت، ما أسفر عن مقتل أكثر من 158 شخصًا وإصابة أكثر من 5000 وفقدان العشرات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في ميناء عدن، قولها إن التحالف يخشى التورط في جريمة تخزين مادة شديدة الانفجار داخل الميناء منذ ثلاث سنوات، ومارس ضغوطاً على إدارة ميناء عدن لنفي تخزين شحنة من “نترات الأمونيوم”.