متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت “الموقع بوست” الإخباري، اليوم الثلاثاء، عن إنشاء الإمارات مرفأ مشبوه في منطقة معزولة بجزيرة سقطري، بهدف إفراغ شحناتها المشبوهة وبضائعها التي لا تخضع للتفتيش أو الرقابة.
ونقل الموقع عن مصادر محلية بالجزيرة، بأن القوات الإماراتية، تمنع الناس من الوصول إلى المرفأ المشبوة أو الاقتراب منه، والقيام بإفراغ شحناتها المشبوهة وبضائعها التي لا تخضع للتفتيش أو الرقابة، وسط معلومات تفيد بوصول أسلحة (بسحب الموقع بوست).
وأضاف الموقع، بأن أبوظبي تواصل تحركاتها المشبوهة في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، وافراغ شحنات سفنها دون الخضوع إلى التفتيش في الجزيرة.
وكشف الموقع بوست، إن 3 سفن صغيرة حمولتها 700 طن إضافة إلى السفينة الأم “استرا” ترسو في مرفأ دليشا (3 كم) عن شرق ميناء سقطرى، في منطقة معزولة ويمنع الوصول أو الاقتراب منه إلا للمصرح لهم.
وبحسب الموقع بوست، فإن السفن الأربع يعود ملكيتها لمؤسسة خليفة في سقطرى، ولا يعرف مهمة السفن الثلاث، مشيرة إلى أن مرفأ دليشا أنشأته الإمارات قبل سنوات وتحرسه قوات خاصة من مجندي الاحتلال الإماراتي، من أبناء الجزيرة تحت إشراف جنود و ضباط إماراتيين.
وأكد الموقع بوست، إلى أن السفينة الإماراتية (استرا) لم تكن مجرد سفينة ناقلة للمواد الإغاثية والوقود لإغاثة السقطريين كما تزعم مؤسسة خليفة، وإنما مركز عملياتي متحرك في البحر بين الأرخبيل وبحر العرب والخليج، ويتم عبرها نقل أسلحة ونقل ما يستطيعون نقلة من سقطرى من أسماك وأشجار نادرة وطيور وغيرها
وأضاف الموقع، “ووفقا للمعلومات التي حصل عليها “الموقع بوست” فإنه في العام 2019م عثر بعض الصيادين على طرود تبين لاحقا أنها لبودرة تم تصنيفها من المخدرات وبكميات كبيرة على سواحل سقطرى القريبة من الميناء”.
وكانت السلطات الأمنية في محافظة المهرة، ألقت القبض في وقت سابق على مشتبه به أردني الجنسية كان مطلوبا من السلطات الأمنية في سقطرى في اشتباه بتهريب المخدرات بين سقطرى وأبو ظبي.
وفي يوليو الماضي، شهد توتر وخلاف بين سلطات ميناء سقطرى ومؤسسة خليفة على خلفية رفض الأخيرة لعمليات تفتيش روتينية كانت السلطات تقوم بها السفن القادمة لسقطرى.