تعز: وكالة الصحافة اليمينة
أفادت مصادر عن اختطاف 10 صيادين يمنيين من أسرة واحدة، وعدد ثلاثة قوارب تابعة لهم من المياه الاقليمية اليمنية من قبل البحرية الإسرائيلية والارتيرية قبالة ميناء المخا محافظة تعز.
وأوضحت مصادر أن زوارق البحرية “الإسرائيليىة الارتيرية” هاجمت عدد من قوارب الصيادين اليمنيين واعتقلت عدد 10 صيادين مع ثلاثة قوارب لهم قبالة شواطئ المخا وببعد 18 كم عن الساحل اليمني.
وأشارت المصادر أن من بين الصيادين المختطفين ثلاثة قوارب من أسرة واحدة من آل الدرينة ” ناصر صغير”، والذي قتل أحد أبنائها برصاص البحرية الإرتيرية وآخر يدعى “وليد العنيبي” مطلع العام 2014، وهم من سكان ميناء المخا ومنطقة يختل.
ويأتي ذلك في حين ما تسمى بقوات الطوارئ التابعة لما تسمى المساندة للشرعية من قوات التحالف والتي لم تعيير الأمر أدنى الاهتمام بعد أن قدم اهالي الصيادين المختطفين بلاغا إليهم بذلك من قبل عقال الصيادين في المخا ويختل.
وفي تعليق على ذلك أشار وكيل وزارة الثروة السمكية اليمنية لقطاع الصيد التقليدي بشير الخيواني على أن اختطاف الصيادين اليمنيين يأتي في إطار استباحة المياه الإقليمية والثروة البحرية اليمنية للسفن الدولية في الاصطياد وممارسة الجرف العشوائي، وبحماية القوات البحرية التابعة لتحالف العدوان، والتي تساند ما تسمى بالشرعية في اليمن حين تدعي حماية اليمنيين، والتي أمام كل ذلك لم تستطع أن تحمي عدد من الصيادين وفي المياه الإقليمية وعلى مرمى حجر من مليشيات هادي البحرية.
وكشف الخيواني بأن التجاوزات يقال بأنها السلطات الإرتيرية فقط بالاسم، بينما هي في الواقع هي زوارق حربية تابعة لبحرية العدو الإسرائيلي الذي استأجر جزيرتي “حاليب وفاطمة” وبناء قاعدة عسكرية في كل منهما ثم جزيرتي “سنتيان وديميرا” والكل يدرك بأن بحرية الكيان الإسرائيلي تعمل من داخل إريتريا ولها وحدات بحرية في أرخبيل دهلك وميناء مصوع، ومركز للتنصت في جبال أمبا سويرا، لافتا بأن عدد 480 قارب صيد يمني لايزالون محتجزين لدى القواعد العسكرية الصهيونية الإرتيرية وغيرها.
محملا المسؤولية الكاملة قوات احتلال التحالف في حماية الصيادين اليمنيين والكشف عن مصيرهم المجهول، داعيا المنظمات الدولية والإنسانية استنكار مثل تلك الأفعال العدوانية التي يتعرض لها الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية اليمنية.