صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
قال نائب وزير الخارجية حسين العزي أن الأمم المتحدة أصرت على الزيارة الشكلية لسفينة صافر لرفع تقرير معد مسبقاً لا يتضمن حتى التقييم، مؤكداً أن فريق صنعاء الفني قدم جملة من الملاحظات بخصوص تقييم وإصلاح السفينة والأمم المتحدة أدركت ضرورتها وأهميتها.
واشار إلى أن الأمم المتحدة تمسكت في الآونة الأخير بين الفصل بين أعمال التقييم والصيانة وأصرت على إرسال الفريق للتقييم.
وقال طالبنا مجددا بإرسال فريق الخبراء للقيام بصيانة سفينة صافر للحد من وقوع الكارثة وجاءنا الرد وصدمنا بأجندة الأمم المتحدة التي كانت تهدف الى التخلص من السفينة .
وأوضح أن أجندة الأمم المتحدة قالت إنها غير معنية بالصيانة وإطالة عمر السفينة، والمبعوث وجد أن هناك مخالفة جسيمة .
وبين نائب وزير الخارجية أن الأمم المتحدة تراجعت عن إرسال فريق أنفيم إلى ميناء الحديدة كما كان متفق عليه وطالبت بالتنازل عنه وعدم ربطه بسفينة صافر رغم إصدار صنعاء لتأشيرات دخول الفريق الأممي.
وشدد على العالم أن يدرك أن التباطؤ في صيانة سفينة صافر من الأمم المتحدة ليس من السلطة في صنعاء، مؤكدا أن صنعاء خاطبت السويد وروسيا والصين بخصوص سفينة صافر بعد أن لمسنا المماطلة والتباطؤ الأممي في صيانتها وهذه الدول استجابة لكن اشترطت مشاركة أممية.
وأشار الى أن صنعاء الطرف الوحيد الذي طالب بصيانة صافر من 2016م وحتى اليوم، موضحا أنه أمام التباطؤ في صيانة سفينة صافر تم مخاطبة السويد وروسيا والصين، مشددا على أننا المستفيد الأول من إصلاح وصيانة سفينة صافر ونحن المتضرر الأول من أي كارثة قد تحصل.
وأوضح أنه في عام 2016 ، كانت سفينة صافر بحالة سليمة والسلطة في صنعاء كانت أكثر حرصا على سلامتها.
وبين أن تحالف العدوان منع دخول قطع الغيار ودخول المازوت لإجراء الصيانة الدورية لسفينة صافر، وصنعاء ناشدت العالم من أجل إيقاف ممارسات التحالف التعسفية.
وأشار نائب وزير الخارجية إلى أننا خاطبنا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بخطابات رسمية ومناشدات إعلامية وفي كل لقاءاتنا بالمسؤولين الأمميين لتحييد لوازم صيانة صافر من الحصار، مؤكدا أن صنعاء الطرف الوحيد الذي طالب بصيانة صافر من 2016م وحتى اليوم من منطلق الواجب.
وقال نحن المستفيد الأول من إصلاح وصيانة سفينة صافر ونحن المتضرر الأول من أي كارثة قد تحصل وبذلك لا يمكن لنا أن نتراجع عن التزامنا أو نعيق أعمال الصيانة
ولفت إلى أنه بعد ثلاث سنوات من المناشدات لصيانة سفينة صافر استجاب لنا المبعوث الأممي مارتن غريفث، منوها إلى أن الاتفاق مع المبعوث نص على إرسال فريق خبراء لتقييم أضرار سفينة صافر وإصلاحها وإرسال فريق أنفيم إلى الحديدة للحد من القيود المفروضة على دخول السفن.
وبين أن صنعاء طالبت مؤخرا بإجراء إصلاحات عاجلة للحفاظ على البيئة البحرية وإرسال المعدات اللازمة تزامنا مع إجراء أعمال التقييم.
وتوجه نائب وزير الخارجية بالكلام لوزير الخارجية الأمريكي قائلا تزايدون على صنعاء بخصوص سفينة صافر وأنتم شركاء في قتل الشعب اليمني وتدمير مقدرات.
وطالب من مجلس الأمن تغيير سياسته والأخذ بما قدمناه من حقائق وأن يعيد النظر تجاه اليمن ويفتح عينه على صنعاء ويتيح الفرصة لاستماع وجهة نظرها.
وقال مجلس الأمن مطالب باستعادة ثقة الشعب اليمني بإعادة النظر في سياسته وليعلم أن مقعد الجمهورية اليمنية مشغول بأناس لا يمثلون البلد.
ودعا مجلس الأمن أن يحترم تطلعات الشعب وخياراته وألا يقتصر في استقاء معلومات من جهة واحدة، معرباً عن أملة أن يتخذ قرارا بفتح المطار ورفع القيود عن السفن انتصارا لاتفاق السويد.