الرباط /وكالة الصحافة اليمنية//
وصف المؤتمر القومي الإسلامي، اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي بأنه “عمل خياني، تجاوز كل الحدود والأوصاف”، و”يتماهى مع المخططات الأمريكية – الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية”.
جاء ذلك في بيان صادر عن المؤتمر القومي الإسلامي، تعليقا على إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الوصول إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بشكل كامل بين الإمارات و(إسرائيل).
وقال البيان إن ما أقدم عليه حكام الإمارات يعتبر إعلانا لشراكتهم في الجرائم الصهيونية ودعمهم للإرهاب الصهيوني، وهو ما يترتب عليه ملاحقتهم ومحاكمتهم، مثلهم مثل الإرهابيين الصهاينة.
وشدد على أن ذلك يعتبر “جريمة الخيانة العظمى للمقدسات وللقدس ولفلسطين وللأمة، بل وللإنسانية جمعاء”.
كما لفت البيان، الذي وقّعه منسّقه العام للمؤتمر “خالد السفياني”، إلى أن “ما أقدم عليه حكام الإمارات لا يساوي المداد الذي كتب به، لأنه ليست لهم أية صفة في الاتفاق عليه، ولأنهم لم يكلفهم أحد بالحديث بالنيابة عن فلسطين، وليسوا مؤهلين لذلك، ولأن فلسطين والقدس ليست للبيع، ولا توجد في سوق النخاسة”.
ويأتي موقف المؤتمر القومي الإسلامي في سياق استنكار هيئات وأحزاب عربية وإسلامية للخطوة التي أقدمت عليها دولة الإمارات، عبر التطبيع الكامل مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي وصفته القوى العربية والفلسطينية بأنه “خيانة وطعنة في الظهر” لحقوق الشعب الفلسطيني.