الغارديان: الكعكة الصفراء السعودية تُثير مخاوف الكونغرس

ترجمة خاصة /وكالة الصحافة اليمنية//

طالب الديمقراطيون في الكونجرس من وزير الخارجية الأمريكي ، مايك بومبيو ، تقديم معلومات حول دور الصين المزعوم في بناء منشأة لمعالجة اليورانيوم في المملكة العربية السعودية.

وبحسب صحيفة “الغارديان” التي نشرت الخبر اليوم الأربعاء، قال مسؤولون أميركيون للصحفيين وخبراء نوويين إنهم يشتبهون في بناء مصنع لإنتاج الكعكة الصفراء – خام اليورانيوم المكرر – من قبل فنيين صينيين في الصحراء بالقرب من منطقة العلا في شمال غرب المملكة.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد أبلغت عن بناء منشآة للكعكة الصفراء في السعودية، وهذا ما وصفه الخبراء بتوسيع قدرته على صنع أسلحة نووية سرًا،على الرغم من أن الأمر سيستغرق عدة سنوات أخرى للانتقال من الكعكة الصفراء إلى إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لرأس حربي.

كانت إيران ملتزمة بالاتفاق متعدد الأطراف لعام 2015 الذي قبلت بموجبه قيودًا صارمة على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات ، ولكن منذ أن سحب دونالد ترامب الولايات المتحدة من تلك الاتفاقية في عام 2018 وبدأ في فرض عقوبات متصاعدة ، وسعت طهران تدريجياً أنشطتها النووية. خارج الحدود التي تم تحديدها في عام 2015 ، ويقول معظم الخبراء إن الانتشار النووي في المنطقة يتزايد باطراد.

لم تقل إدارة ترامب ، التي كانت تحمي الأمير محمد ، شيئًا علنيًا حتى الآن بشأن تقارير عن أنشطة نووية سعودية سرية.

وتابعت الصحيفة: أرسل الديمقراطيون ثلاث لجان فرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب رسالة إلى بومبيو يطلبون فيها “معلومات تتعلق بنقل جمهورية الصين للتكنولوجيا النووية والصاروخية إلى المملكة العربية السعودية ، ورد وزارة الخارجية على هذه المبيعات”.

الديمقراطيون الثلاثة: جواكين كاسترو ، وآمي بيرا ، وثيودور دويتش ، طلبوا من بومبيو تقديم إجابات لأسئلة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد سجلت مخاوفها مع المملكة العربية السعودية والصين بشأن مصنع الكعكة الصفراء ، وما إذا كانت وزارة الخارجية تتخذ خطوات لمنع تنقل المملكة العربية السعودية إلى خطوات أخرى على مستوى السلسلة نحو إنتاج المواد الانشطارية. كما أرادوا معرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محاولة إقناع المملكة العربية السعودية بقبول اتفاقية ضمانات شاملة من شأنها أن تنطوي على مراقبة وتفتيش كبير.