تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
في يوليو الماضي أشار تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي، الى تنامي نشاط التنظيمات التكفيرية وعلى رأسها ما يسمى بتنظيمي القاعدة ، وداعش في محافظة البيضاء، يأتي ذلك بالتزامن مع اشتداد المعارك في محافظة مأرب بين أبطال الجيش واللجان الشعبية وبين مسلحي التحالف .
وعلى ضوء التقرير الصادر عن لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الشهر الماضي، أعدت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية ، تقريراً لفتت فيه الى الدعم اللوجيستي العسكري الذي قدمته الإدارة الأمريكية للتحالف ، حيث قالت: ” كان للدعم اللوجيستي العسكري الذي وفرته واشنطن للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن إنعكاسات سلبية خطيرة”، مشيرة الى تنامي التنظيمات التكفيرية في اليمن وامتلاكها للأسلحة التي باعتها امريكا للسعودية والامارات .
وقالت المجلة أن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن قام بأبرام صفقات سرية مع مقاتلي القاعدة لمواصلة القتال في صفوف المرتزقة ضد الجيش واللجان الشعبية.
وبعد أسابيع من صدور تقرير مجلس الامن، وكذا ايام من نشر المجلة الأمريكية لتقريرها بشأن تنظيم القاعدة، خرج التنظيم التكفيري ليعلن عبر احدى وكالاته الإخبارية عن فتح مواجهات جديدة مع الجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظة البيضاء.