خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
تطرق تقرير نشره موقع “عربي بوست” اليوم الأربعاء، إلى أبرز خمس خسائر مدوية في دوري أبطال أوروبا، وذلك عقب الخسارة المذلة لبرشلونة أمام الفريق الألماني بايرن ميونيخ في ربع نهائي 2020 الجمعة الماضية بنتيجة ثمانية أهداف لهدفين.
واستعرض التقرير اللقاءات التالية كأبرز الخسائر:
بايرن ميونيخ – برشلونة (8-2) 2019-2020
قدّم بايرن ميونيخ عروضاً قوية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وكان مرشحاً فوق العادة لعبور برشلونة في دور الثمانية، لكن ما حدث في المباراة لم يكن يتوقعه أحد.
الترشيحات كانت تؤكد أن البايرن سيتجاوز برشلونة، وسط آمال ضئيلة بإمكانية قلب التوقعات، وظهور برشلونة بشكل قوي كما فعل ضد نابولي.
وجاءت النتيجة الكارثية بفوز بايرن ميونيخ على برشلونة (8-2)، لتكون النتيجة الأسوأ في تاريخ برشلونة في دوري الأبطال، وقد صاحبها جملة من الأرقام القياسية والتاريخية، ولن يكون بعدها أبداً كما قبلها، خصوصاً بالنسبة لبرشلونة.
ليفربول – ريال مدريد (4-0) 2008-2009
في موسم 2008-2009 ذهب الريال إلى قلعة “أنفيلد” لمواجهة ليفربول متأخراً بنتيجة (0-1) في الذهاب على أرضه، آملاً بتغيير الأمور في الإياب.
وخلال الدقائق الأولى، أنقذ إيكر كاسياس مرماه من هدفين محققين، لكنه لم يكن قادراً على مواصلة حملة إنقاذ مرماه من الأهداف المتتالية، إذ أن شباكه اهتزت 3 مرات في 47 دقيقة، قبل أن تهتز مجدداً بهدف رابع في الدقائق الأخيرة.
وتعتبر هذه الهزيمة هي الأكثر إحراجاً للنادي “الملكي” في مشاركاته المختلفة ببطولة دوري الأبطال بنسختها الحديثة.
ليفربول – برشلونة (4-0) 2018-2019
بعد فوز برشلونة في الذهاب على أرضه (3-0)، لم يراهن أحد على تأهل ليفربول إلى نهائي دوري الأبطال، رغم أن “أنفيلد” ملعب مرعب للخصوم، لكن فارق الأهداف دفع الجميع للثقة بأن برشلونة سيتأهل لا محالة.
غير أن ما حدث في الإياب أمر يستدعي الحديث عنه في كتب التاريخ الكروي، إذ قلب “الريدز” المجريات والتوقعات رأساً على عقب بالفوز (4-0) في سيناريو مجنون، كان بمثابة كابوس لجماهير برشلونة، التي توقعت أنها لن ترى في حياتها كابوساً أكبر، غير أن بايرن ميونيخ فعل في الموسم التالي أسوأ مما فعله ليفربول.
بايرن ميونيخ – توتنهام (7-2) 2019-2020
ربما كانت هذه المباراة هي المسمار الأخير في نعش ماوريسيو بوكيتينو خلال مسيرته مع توتنهام، إذ الفريق الإنجليزي تلقى هزيمة مريرة على ملعبه في دور المجموعات هذا الموسم.
ورغم أن “السبيرز” بدأ اللقاء بالتسجيل، إلا أن دفاعاته لم تصمد كثيراً أمام الهجوم “البافاري”، الذي دوّن سباعية تاريخية في شباك النادي “اللندني”.
برشلونة – باريس سان جيرمان (6-1) 2016-2017
هذه المرة كان برشلونة هو الفاعل وليس الضحية، حينما ضرب باريس سان جيرمان بقسوة محققاً “ريمونتادا” تاريخية، في دور الستة عشر للبطولة.
وقتها صعق باريس سان جيرمان برشلونة في مباراة الذهاب برباعية نظيفة، لكن ما حدث في الإياب كان أشبه بـ”المعجزة”، إذ أن النتيجة كانت تشير لتفوق برشلونة على سان جيرمان (3-1) قبل الدقيقة 88 من اللقاء، وبالتالي فهو بحاجة إلى 3 أهداف خلال ما تبقى من دقائق قليلة على النهاية.
ولكن جهود البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم برشلونة آنذاك، على وجه الخصوص، حوّلت المستحيل إلى واقع، إذ سجل هدفين قاتلين، قبل أن يدوّن سيرجيو روبيرتو هدف الصعود التاريخي آنذاك.