صنعاء تؤكد ارتباط التحالف بـ “القاعدة” وتتعهد بدحره من اليمن
صنعاء تؤكد ارتباط التحالف بـ “القاعدة” وتتعهد بدحره من اليمن
متابعة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع في حكومة الانقاذ، الفريق الركن جلال الرويشان، تواطؤ النظام السابق مع الجماعات التكفيرية، وأن اليمن لم تعد مكانًا آمنا للقاعدة وسيتم ملاحقتهم في أي مكان كانوا.
وتعهد الفريق الركن جلال الرويشان في حديث تلفزيوني بالاستمرار في ملاحقة العناصر التكفيرية وعلى رأسها ما يسمى بتنظيم القاعدة في كل ارجاء البلاد، حتى دحرهم من اليمن كليا.
نائب رئيس الوزراء الفريق الرويشان أشاد بالعملية الأمنية للجيش واللجان الشعبية في البيضاء والتي انتهت بدحر الجماعات التكفيرية من معاقلها في مديرية ولد ربيع، ووصفها بالتأريخية.
وقال في حديث مع قناة “المسيرة” ليل السبت: إن المكاسب الميدانية التي حصلت تحققت لأول مرة منذ عشرات السنين التي تواجدت فيها الجماعات التكفيرية في محافظة البيضاء.
مؤكدا ثبوت الارتباط الوثيق بين دول التحالف بقيادة السعودية والامارات والتكفيريين، وقال: “تجاوز الارتباط بين دول العدوان والتكفيريين في اليمن التدريب والدعم إلى القيادة أيضًا”.
وأضاف: الدعم السعودي للتكفيريين لم يعد أمرا خفيا، وهذا التعاون بات اليوم واضحًا، وأمريكا تغاضت عن التواجد التكفيري في اليمن مع أنها ترفع شعارات “مكافحة الإرهاب”.
نائب رئيس الوزراء لشؤون الامن والدفاع، نوه بأن “أمريكا نشأت على القتل والتدمير لتحقيق مكاسبها، وهي تستغل الأزمات في العالم لتدير مصالحها بشكل رئيس، وتدير الأزمات لتحقيق مصالحها”.
وقال: إن “أمريكا استخدمت القاعدة في أفغانستان والعراق كأداة لها، وكذلك فعلت مع داعش في سوريا، وأنها تستخدم التكفيريين لتنفيذ العمليات التخريبية والإجرامية في الدول العربية”.
موضحا أن “الأحداث التي حصلت في اليمن في السنوات الماضية كانت تشير إلى هشاشة الأنظمة السابقة وحيرتها بين الرضوخ لأمريكا أو مواجهة التكفيريين ثم رضخت بعد ذلك”.
وعلق على عملية هروب قيادات الجماعات التكفيرية من سجون صنعاء في عام 2013م بأنها تتجاوز حدود المعقول، موضحا أنها جرت بتواطؤ من النظام السابق مع تلك الجماعات.
وقال الفريق جلال الرويشان: “لم يكن مقبولا في الذهن والمنطق حادثة حفر النفق التي نفذها تكفيريون معتقلون مستخدمين الملاعق وخرجوا عبره من السجن إلى المسجد في الأعوام السابقة”.
موضحا في حديثه التلفزيوني ارتباط الفكر التكفيري بالسعودية، قائلا: إن نسبة عالية من عناصر القاعدة اليمنيين في أفغانستان كانوا إما يمنيين من مواليد السعودية أو يمنيين تربوا في السعودية”.