جينف/ وكالة الصحافة اليمنية //
حذر مرصد حقوقي، اليوم الأحد، من خطورة ما قد يتعرض له الفلسطينيون الموجودون على الأراضي الإماراتية من انتهاكات وإجراءات، عقب اتفاق التطبيع بين أبوظبي و الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إن “الفلسطينيين في الإمارات يعيشون- بعد اتفاق التطبيع- في عين العاصفة، ويخشون على أنفسهم من أن تفسّر السلطات أي رأي لهم، أو أيّ إجراء يتخذونه، على أنّه ضد الدولة وقراراتها السيادية”.
وأشار إلى أنه “وبالنظر إلى خطورة القيود المشدّدة على حرية الرأي والتعبير في البلاد، سواء على المواطنين أو المقيمين،فإن الخطر على الفلسطينيين في الإمارات من خلال استهدافهم بعدة إجراءات قد يكون أيسرها الترحيل”.
وفي مقال له، أكد المدير الإقليمي- الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المرصد، أنس جرجاوي، أن الوجود في الإمارات بالنسبة للفلسطينيين “أصبح مكلفاً بشكل غير مسبوق”.
وتحدث جرجاوي عما تعيشه الإمارات خلال السنوات الماضية، من خلال دأب سلطاتها على “اعتقال وإدانة جميع الناشطين والأكاديميين الذي ينشرون آراءهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي بالكاد تتضمن انتقادات للدولة فيما يخص وضع حقوق الإنسان”.
وأضاف: “وبالمثل، تتعامل السلطات في الإمارات مع كل من يتضامن مع القضية الفلسطينية وينتقد السياسة الخارجية للإمارات على أنّه معادٍ للدولة، وتضمه إلى القائمة السوداء”.