ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت مجلة ” فورين بوليسي” في تقرير لها، أن منظمات إنسانية كبرى تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي ترامب بشأن تعليق المساعدات الإنسانية في اليمن منذ شهور، خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا في البلد التي مزقتها الحرب السعودية وأدت إلى مجاعة وانهيار اقتصادي.
وكانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) قد أوقفت برامجها في شمال اليمن مارس الماضي ، بعد أيام فقط من تقرير “فورين بوليسي” بأن وزير الخارجية مايك بومبيو ضغط على الأمم المتحدة لتقليص المساعدات الحيوية لأسباب غير مبررة، يستهدف فيها هذا التعليق الوضع الإنساني للمدنيين.
وحملت الرسالة الموجهة إلى القائم بأعمال مدير الوكالة جون بارسا والموقعة من قبل قادة لجنة الإنقاذ الدولية النرويجية: “في مثل هذه الظروف العصيبة ، ليس هناك ما يبرر حجب التمويل عن بعض الأنشطة الإنسانية من أجل الاستفادة من ظروف التشغيل المحسنة للآخرين”.
ويضيف تقرير المجلة بأن مطالب مجموعات الإغاثة في الوقت الذي يُعاني فيه اليمن من تفشي كورونا، بول سكوت من منظمة أوكسفام قال: بالإضافة إلى الموت بفعل الحرب واستمرار الغارات السعودية على المدنيين، يصعب تتبع التهديدات التي تواجه المجتمعات اليمنية.
وكانت الأمم المتحدة قد توقعت أن عدد اليمنيين الذي يعانون من انعدام الأمن الغذائي سوف يقفز إلى 3.2 مليون بحلول نهاية العام الجاري 2020م، حيث أدى التعليق الأمريكي ، ورفع قيود المساعدات ، إلى تفاقم فجوات التمويل.
منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في مارك لوكوك اعترف بأن جهود الإغاثة على وشك الانهيار”.