المصدر الأول لاخبار اليمن

التطبيع رهان “الانتقالي” الخاسر

تقرير// وكالة الصحافة اليمنية //

 

يعمل “المجلس الانتقالي” على قدم وساق في تهيئة الشارع الجنوبي للتطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي.
في منتصف أغسطس الجاري، سارع  “الانتقالي” لمباركة وتأييد إعلان ترامب اتفاق الخيانة بين الإمارات وإسرائيل، ليكون أول المهنئين للإمارات بهذه الخطوة.
وكان قد وصف نائب رئيس “المجلس الانتقالي” هاني بن بريك، في تغريدة على صفحته في تويتر، الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي بـ”القرار الشجاع للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي الذي” مضيفاً أن محمد بن زايد “قائد حكيم”.
بعدها تغزل بن بريك بتغريدة رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتياهو”السلام عليكم”، ليرد باظهار اعجاب كبير لإسرائيل.
وفي محاولة لاحتواء أي سخط ضد، دعى محسوبين على “الانتقالي”  لمسيرات تحت “ذريعة السلام والمحبة ورفع الأعلام الإسرائيلية والإماراتية في عدن”.
يكثف “الانتقالي” من موجة الترويج للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، باسم الشارع اليمني الجنوبي وفي هذا الإطار تداول ناشطون، صورة تظهر رفع علم العدو الإسرائيلي بمدينة عدن، وبينت الصورة علم العدو الإسرائيلي مرفوعا على أحد الباصات في مدينة كريتر.
محاولات “الانتقالي” لترويج التطبيع مع العدو، أخذت أوجه مختلفة، نتيجة الارتباط مع الدرهم الإماراتي، حيث يصر “الانتقالي” على الحديث باسم “شعب الجنوب” رغم الرد الشعبي والرافض للتطبيع وخيانة القضية الفلسطينية إرضاءً لأولاد زايد وغلمان سلمان.
وكانت عدن قد شهدت تظاهرة غاضبة يوم الخميس الفائت نددت بمحاولة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي ورفض أي خطوات تقارب مع الكيان الصهيوني على حساب قضايا الأمة.
يظن الانتقالي ان تجاوزه للخط الأحمر وثوابت قضايا الأمة، سيمنحه وجود سياسي طويل ولم يعي أن “بعض الظن إثم” وأن الرهان على اعراب الصحراء رهان خاسر.

قد يعجبك ايضا