مؤامرة سعودية جديدة لاستئصال الإصلاح من حضرموت
تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
ذكرت مصادر مطلعة، اليوم الأثنين، أن السعودية تتجه لاستئصال “حزب الإصلاح” من محافظة حضرموت.
وأكدت المصادر، أن اجتماع مرتقب لعدد من قيادات التحالف، في مقر “المنطقة العسكرية الأولى”، الموالية للقيادي في “حزب الإصلاح”، علي محسن الأحمر، لتدارس كيفية تنفيذ قرار تسليم مديريات وادي وصحراء حضرموت، إلى مليشيات “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات.
وبحسب المصادر أن مديريات وادي حضرموت، ستكون خاضعة لـ “قوات جنوبية” من مليشيات “كتائب الحضارم” التابعة للانتقالي.
وبينت المصادر أن هناك اتفاق سعودي إماراتي لإخراج مسلحي الإصلاح من مديريات الوادي والصحراء ونقلهم إلى شبوة ومأرب، بحجة “محاربة الحوثي”، وتسليم سيئون للانتقالي، على غرار أحداث يونيو الماضي في جزيرة سقطرى.
يأتي ذلك بعد استدعاء السعودية قائد “المنطقة الأولى”، صالح طيمس، مطلع أغسطس الجاري، إلى الرياض لإعداد خطة تقضي بخروج مسلحي المنطقة، وسط وعود بتعين طميس وزيرا للدفاع في “حكومة هادي” خلفا للمقدشي.
ويستخدم علي محسن الأحمر مسلحيه في وادي حضرموت، حماية لشركاته النفطية في عدد من القطاعات وحقول النفط منذ السنوات الماضية، كما هو الحال في محافظة شبوة.
تحركات السعودية نحو استئصال الإصلاح من مديريات وادي وصحراء حضرموت، تأتي مع ارتفاع وتيرة احتجاجات ومظاهرات “الانتقالي” الداعية إلى اخراج مسلحي الإصلاح من سيئون، وسط اتهامات للحزب بتنفيذ جرائم الاغتيالات بحق الكوادر العسكرية والأمنية من أبناء المحافظة.
و اندلعت، اليوم الاثنين، صدامات بين مؤيدي الانتقالي، وبين مشاركين في التظاهرة التي دعا اليها “الائتلاف الجنوبي”، وحزب الاصلاح عند البوابة المؤدية الى ساحة الاحتشاد في مدينة سيئون.
بينما قام مسلحو المنطقة الأولى الموالين للإصلاح، باختطاف 15 مواطنا من المحتجين، ومطاردة العشرات منهم وحصارهم في أحد الأحياء السكنية، بعد أن احتشد المواطنون تلبية لدعوة حركة ما يسمى “شباب الغضب” التابعة للانتقالي، أمس الأول، التي دعت إلى تظاهرة وعصيان مدني، يبدأ من اليوم في سيئون ضد ما أسمته “فساد الإخوان”.