المصدر الأول لاخبار اليمن

من أرض المعركة .. وزير الدفاع يؤكد ان قرار تحرير الاراضي اليمنية لا رجعة فيه

تقرير خاص/ محمد روحاني  / وكالة الصحافة اليمنية //

أختار وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أرض المعركة لتوجيه رسائله الى دول التحالف وأدواتها ، مؤكداً ان الميدان سيكون له كلمة الفصل خلال الايام القادمة ومتوعداً التحالف بهزائم لم يشهدها من قبل .

ظهور اللواء العاطفي أمام أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين بمربع الخنجر في محافظة الجوف في هذا التوقيت بالتزامن مع الانتصارات الكبيرة التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات والتي كان أخرها تطهير مديرية “قيفة”  بمحافظة  البيضاء من عناصر القاعدة وداعش يحمل الكثير من الدلالات والرسائل التي أراد ان يرسلها اللواء العاطفي الى دول التحالف وأدواته المنهارة في بقية الجبهات التي مازالت تسيطر عليها هذه الادوات .

العاطفي قال في خطابه ان وضع القوات المسلحة  في المرحلة الراهنة أفضل بكثير مما كانت  عليه ، والأيام القادمة تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت وستتحرر الأرض اليمنية من الغزاة والمحتلين إلى غير رجعه .

بهذه الكلمات أراد  اللواء العاطفي إرسال رسالة للتحالف وأدواته بان قرار تحرير كافة الاراضي اليمنية لا رجعة فيه ، خصوصاً وان صنعاء باتت اليوم تمتلك من القوة العسكرية  ما يمكنها من تحرير كافة أرضي الجمهورية اليمنية  .

الرسالة الثانية التي أراد أرسلها اللواء العاطفي هي ان صنعاء لن تقف مكتوفة الايدي أمام الجرائم التي يرتكبها التحالف بحق أبناء الشعب اليمني ، ولديها من الخيارات ما يمكنها من إيقاف التحالف  وردعه .. مشيراً الى ان اليمن دخل في مرحلة توازن الردع الرابعة وهذا معناه ان  الرد على جرائم التحالف ستكون في عمق العدو وفي داخل أرضه ومعسكراته ومطاراته وقواعده العسكرية والتي باتت صنعاء قادرة على الوصول اليها بكل يسر وسهولة ، وإحداث أكبر ضرر فيها، فيما إذا استمر التحالف بإرتكاب جرائمه بحق أبناء الشعب اليمني .

الرسالة الثالثة التي أراد ارسالها اللواء العاطفي هي ان القوات المسلحة اليوم أصبح لديها من التقنيات الحديثة القادرة ما يمكنها  مواجهة التكنولوجيا التي يمتلكها العدو وحماية مواقعها وهو ما يعني إفقاد العدو أهم سلاح كان يستخدمه في المعركة منذ بداية حربه على اليمن .

 كذلك أراد اللواء العاطفي ان يرسل رسالة لدول العالم خصوصاً التي تقف في صف التحالف مفادها ان القوات المسلحة اليمنية اليوم باتت قوة ضاربة في المنطقة ، وعلى كل المستويات براً وبحراً وجواً   وعلى دول  العالم ان تحسب لها الف حساب ، وتراجع حساباتها ومواقفها تجاه الشعب اليمني ، إذا ارادت المحافظة على مصالحها في المنطقة .

وبالتأكيد فأن الايام القادمة ستكون حبلى بالمفاجئات كما قال  اللواء العاطفي خصوصاً في ظل التفوق الذي أثبتته القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية في مختلف الجبهات خلال الشهور الماضية .

قد يعجبك ايضا