قالت مصادر أمنية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونت” إن الموساد يضغط منذ عامين لبيع منظومات أسلحة هجومية متطورة دقيقة الإصابة إلى الإمارات، مع تأكيد أن أبوظبي تحصل على منظومات وعتاد عسكري من (إسرائيل) منذ أكثر من 8 سنوات.
وأضاف التقرير أن رئيس الموساد يوسي كوهين ورئيس وزراء الاحتلال نتنياهو طالبا بمنح تسهيلات إضافية لبيع أسلحة أكثر تطورا للإمارات.
وكشف التقرير أن بيع السلاح الهجومي والمتطور للإمارات بدأ عمليا منذ العام 2010، بعد عملية اغتيال القيادي في حركة “حماس” الفلسطينية “محمد المبحوح” في أحد فنادق دبي.
ووفق الصحيفة؛ فإن رئيس الموساد السابق “تمير باردو” أُرسل في ذلك الوقت إلى الإمارات، لمحاولة حل الأزمة المعلنة بين الجانبين، وكان شرط أبوظبي تزويدها بمنظومات من الأسلحة، حيث تدرج الإمارات عادة وفق التصنيفات الإسرائيلية لبيع السلاح ضمن مجموعة الدول التي لا يمكن بيعها أسلحة هجومية متطورة، خوفا من تسريب هذه الأسلحة لجهات معادية.
شركة لوجيك تنشط في الإمارات
من جانب آخر، أوضح تقرير موسع لصحيفة “ذي ماركر” الإسرائيلية أن شركة “لوجيك” التابعة لرجل الأعمال الإسرائيلي “ماتي كوخافي” من مجموعة شركات “أي جي تي إنترناشونال” الإسرائيلية المسجلة في سويسرا، تنشط في الإمارات العربية المتحدة منذ العام 2008، وأنها أبرمت صفقات بأكثر من 7 مليارات دولار، ومن ضمنها تزويد الإمارات بخدمات أمنية عالية مثل كاميرات مراقبة ومجسات استشعارية.
وذكرت الصحيفة أن الشركة قامت بتزويد الإمارات بمنظومات لضبط أمن المطارات والمرافئ وحماية حقول النفط، وبرنامج للتعرف على الوجوه ولوحات السيارات، مشيرة إلى أن هذه الصفقات تمت بدعم ووساطة جهات حكومية إسرائيلية رسمية.
كما نفذت الشركة التابعة لـ”كوخافي”، في العام 2019، صفقة لتحويل طائرتين خاصتين، لطائرتي تجسس متطورتين لصالح سلاح الجو الإماراتي، تجعلهما قادرتين أيضا على اعتراض الرسائل السرية، والكشف عن منظومات إلكترونية تشغلها إيران، بينما بلغ حجم الصفقة 3 مليارات شيكل، أي نحو 850 مليون دولار.