المصدر الأول لاخبار اليمن

من ميدان السبعين.. الصماد يؤكد أن أمريكا هي التي تقود الحرب على اليمن

وكالة الصحافة اليمنية//

قال رئيس المجل السياسي الاعلى الاخ صالح الصماد أن الشعب اليمني يطوي اليوم ثلاث سنوات من الحرب التي تقودها أمريكا وتنفذها السعودية والإمارات وحلفاءهم ومرتزقتهم في أبشع عدوان عرفته البشرية.

وأضاف أن دول التحالف ارتكبت خلال ثلاثة أعوام أبشع الجرائم التي سقط فيها عشرات الآلاف من الشهداء وأضعافهم من الجرحى وشردت مئات الآلاف من الأسر ودمرت فيه كل مقدرات البلد فلن يسلم منه بشر ولا حجر ولا شجر، ترافق معه حصار بحري وبري وجوي منع أبسط مقومات الحياة من الدخول إلى الشعب .

ولفت الرئيس الصماد إلى أن دول التحالف استخدمت كل الوسائل والأساليب التي فاق النظام السعودي فيها الشياطين، كان أخطرها نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن وما ترتب عليها من معاناة وصلت إلى كل بيت بانقطاع الرواتب لما يقارب العامين ومع هذه الخطوة قاموا بطبع مئات المليارات دون غطاء أدت إلى ارتفاع أسعار الدولار وانخفاض سعر الريال اليمني؛ مما انعكس على أسعار السلع الأساسية فتضاعفت قيمتها الشرائية بالتزامن مع انقطاع الرواتب .

وقال ” لقد ظهر لكل ذي لب أن العدوان سعى بكل ما أوتي من قوة لاحتلال شعبنا وتمزيقه وتفتيته ونشر الفوضى في كل أرجاء البلاد، وما النموذج الذي قدمه في المناطق التي دخلها الغزاة والمحتلين إلا خير دليل على أهداف هذا الاحتلال الذي يمهد للاحتلال الأمريكي المباشر من خلال تمكين القاعدة وداعش من كل المناطق التي سيطر عليها المحتلون؛ ليأتي الأمريكي ليحتلها بشكل مباشر تحت ما يسمى مواجهة القاعدة وداعش والسيطرة على هذا الشعب ومقدراته”.

وتابع ” أقولها جازماً أن الأمريكيين هم من يديرون الحرب على اليمن ولهم مشاركة مباشرة في الجبهات ومنها معركة الساحل، ولا علاقة للمرتزقة بها، وأجزم أيضا أن ما يسمى وزارة الدفاع ورئاسة أركان لدى المرتزقة لا تصلها أبسط معلومة من الساحل، وليست حتى ضمن التقسيمات العسكرية المزعومة للمرتزقة، فإدارتها أمريكية ومنفذها الإقليمي إماراتي والداخلي من بعض أبناء المحافظات الجنوبية الذين جعلهم الغزاة والمحتلون مطية لاحتلالهم”.

ولفت الرئيس الصماد إلى تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي لصالح استمرار الدعم والمشاركة الأمريكية في الحرب على اليمن .. وقال ” هذا الموقف المعلن حتى وإن أتى بعد ثلاث سنوات، إلا أنه يثبت لكل العالم أن العدوان أمريكي من أول طلقة، وأُعلن من أمريكا، وأمريكا هي من أعطى الغطاء السياسي واللوجستي لأدواتها, مع إشادتنا بالدور المسئول للكتلة التي عارضت ورفضت الاستمرار الأمريكي في دعم العدوان سواء في مجلس الشيوخ أو غيره من برلمانات العالم “.

قد يعجبك ايضا