أبوظبي/وكالة الصحافة اليمنية//
تقدمت الناشطة الأمريكية المسلمة البارزة، عائشة العدوية، باستقالتها من عضوية مجلس أمناء منتدى “تعزيز السلم” الإماراتي، واتهمت المنظمة بـ “خيانة الأمانة” بعد إدراج اسمها دون علمها في بيان يؤيد تطبيع العلاقات بين أبوظبي وإسرائيل.
عائشة وهي مؤسسة جمعية “النساء في الإسلام” الحقوقية، أعلنت استقالتها من “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة” (FPPMS) أمس الأحد، مؤكدةً دعمها “المخلص” للشعب الفلسطيني وحقوقه، وفقاً لما ذكره موقع “ميدل ايست آي”
عائشة وفي بيان نشرته عبر موقع فيسبوك، قالت إن موضوع التطبيع لم يُطرح قط في الاجتماع الأخير لمجلس إدارة المنتدى، وإنه “لم يكن هناك اتفاق على أي نوع من الدعم لاتفاق الإمارات مع إسرائيل”، مضيفةً أنه على “إثر هذا الخرق للثقة، وانسجاماً مع قيمي، فإنني أعلن استقالتي”.
هذا وقد سبق أن أصدر عبدالله المعتوق، مستشار الديوان الملكي الكويتي وعضو مجلس أمناء المنتدى، بياناً يوم الجمعة 21 أغسطس/آب، نأى فيه بنفسه عن بيان المنتدى وموقفه.
وفي السياق نفسه، قال حمزة يوسف، نائب رئيس مجلس أمناء المنتدى، والذي واجه انتقادات أيضاً لظهور اسمه ضمن الموقعين على بيان منتدى تعزيز السلم، إنه “لم ينخرط أو يؤيد أي استراتيجيات أو معاهدات جيوسياسية” بخصوص القضية الفلسطينية.
أشار يوسف في بيانٍ أيضاً إلى أن ولاءه كان ولا يزال دائماً لأهل فلسطين المضطهدين، سواء أكانوا مسلمين أم مسيحيين أو غير ذلك.