رياضة/وكالة الصحافة اليمنية//
انتهت منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بحصول بايرن ميونخ الألماني على اللقب، إثر انتصاره على باريس سان جيرمان (1-0)، في النهائي.
البطولة منذ بدايتها وحتى وصولها المباراة النهائية، شهدت ظهور العديد من اللاعبين بشكل مميز، لكنها كانت شاهدة أيضاً على خفوت بريق آخرين.
ورغم أن التوقعات كانت تشير لبروز نجوم أمثال ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو مع برشلونة ويوفنتوس توالياً، إلا أن آخرين سحبوا البساط من تحتهما، ونجحوا في وضع بصمتهم الخاصة، وحجزوا لأنفسهم مكاناً في قائمة الأفضل هذا الموسم.
وفي التقرير التالي نستعرض أفضل عشرة لاعبين في بطولة دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الكروي الأخير.
ديفيد ألابا
منذ الموسم الماضي، أظهر ألابا قدرته على اللعب كقلب دفاع، خلافاً لما كان عليه في مركز الظهير الأيسر أو الجناح، وقد تم استثمار قدراته في ذلك على أكمل وجه هذا الموسم في البطولة القارية العريقة.
وشكّل ألابا شراكة مميزة في خط الدفاع مع زميله جيروم بواتينغ، لينجح خلال 8 مباريات في قيادة بايرن ميونخ للقب، علماً أن عقده ينتهي في ختام الموسم القادم، وارتبط بالانضمام لبرشلونة وريال مدريد ويوفنتوس ومانشستر سيتي.
إيرلينغ هالاند
أثبت هالاند نفسه كواحد من أفضل اللاعبين الشبان في العالم هذا الموسم، بعدما تألق في دور المجموعات مع ريد بول سالزبورغ، إذ أصبح أول لاعب يسجل 6 أهداف في أول 3 مباريات متتالية بدوري الأبطال، وبشكل عام دوّن لدى الفريق 8 أهداف خلال 6 مباريات.
وفي النصف الثاني، انضم هالاند لبوروسيا دورتموند، ليسجل مع الفريق هدفين ضد باريس سان جيرمان في ذهاب دور الـ16، ويكون مجموع ما أحرزه في البطولة هو 10 أهداف خلال 8 مباريات فقط.
كيفن دي بروين
نال جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي خلال الموسم الأخير، ولعب دوراً محورياً في مسيرة مانشستر سيتي بدوري الأبطال، بفضل تمريراته ورؤيته الرائعة للملعب قبل إرسال الكرات لزملائه.
ورغم خروج السيتي من الدور ربع النهائي أمام ليون، إلا أن دي بروين فرض نفسه بأدائه كأحد أفضل لاعبي المسابقة، بعدما سجل هدفين وصنع مثلهما خلال 7 مباريات ظهر فيها مع الفريق “السماوي”.
حسام عوار
يعتبر عوار أحد خريجي أكاديمية ليون، على غرار نجوم كبار أمثال ألكسندر لاكازيت، وصامويل أوميتيتي، وآخرين، حيث قدّم عروضاً رائعة للغاية في البطولة القارية وساهم في قيادة الفريق لنصف النهائي، بفضل مهاراته المتعددة، وقدرته على شغل أكثر من مركز في خط الوسط.
ولعب عوار 8 مباريات برفقة ليون هذا الموسم بالمسابقة، سجل خلالها هدفاً واحداً، وصنع 6 أهداف أخرى، وارتبط اسمه مؤخراً بالرحيل إلى مانشستر سيتي وآرسنال ويوفنتوس.
أنخيل دي ماريا
قدّم الدولي الأرجنتيني عروضاً مميزة للغاية في دوري الأبطال هذا الموسم، خاصة أنه قاد باريس سان جيرمان للوصول للنهائي القاري، قبل أن يخسر أمام بايرن ميونخ.
دي ماريا كان الضلع الأهم للمثلث الهجومي في صفوف باريس سان جيرمان، خاصة أنه سجل 3 أهداف، وقدّم 6 تمريرات حاسمة على مدار المسابقة، وهي أرقام رائعة بالنسبة للجناح الأرجنتيني.
كيليان مبابي
هو أحد أفضل اللاعبين في العالم خلال الفترة الحالية، بعدما صعد للقمة خلال فترة قصيرة، بفضل أهدافه الرائعة وسرعته المذهلة داخل الملعب.
وعلى مدار المسابقة، ظهر مبابي في 10 مباريات برفقة باريس سان جيرمان، سجل خلالها 5 أهداف، وصنع 5 أخرى، لكنه لم يكن في أحسن أحواله خلال المباراة النهائية، وأهدر فرصاً لا تعوّض.
سيرج غنابري
كان غنابري ضحية سوء التقدير لموهبته في آرسنال الذي تخلى عنه في عام 2016، لتتغير أحواله تماماً بعد ذلك، خصوصاً عقب انتقاله إلى بايرن ميونخ، إذ أصبح الجناح الألماني ركيزة أساسية في صفوف الفريق “البافاري” وتطوّر مستواه كثيراً في الموسم الحالي على وجه الخصوص.
ولعب غنابري في دوري الأبطال 10 مباريات، وسجل 9 أهداف، بما في ذلك إحرازه رباعية تاريخية أمام توتنهام (7-2) في دور المجموعات، بخلاف صناعته هدفين.
توماس مولر
ظنّ الكثيرون أن مولر في طريقه لإنهاء موسمه بطريقة سيئة، بعد بداية باهتة له مع الفريق، غير أن النصف الثاني كان مميزاً للغاية بالنسبة له، بعدما أعاد المدرب هانز فليك إحياءه من جديد، إذ قدّم مستويات قوية في خط هجوم الفريق “البافاري”.
ولعب مولر 10 مباريات في دوري الأبطال هذا الموسم، سجل 4 أهداف، وصنع هدفين، ليساهم بشكل واضح في نيل “البافاري” اللقب.
نيمار
كانت الضغوطات عليه كبيرة للغاية هذا الموسم، بهدف قيادة باريس سان جيرمان لإحراز لقب دوري الأبطال، وبالفعل كاد أن يصل لحلمه، لكنه تعثر في الموقعة الختامية.
نيمار قدّم أداء مذهلاً في مباريات البطولة مع باريس سان جيرمان، وكان عنصر الحسم الأبرز في وصول الفريق للنهائي، إذ لعب 7 مباريات فقط، بسبب معاناته من الإصابة في بعض المباريات، سجل فيها 3 أهداف، وصنع 4 أهداف أخرى، لكن على غرار مبابي، لم يظهر نيمار بالصورة المتوقعة في النهائي.
روبرت ليفاندوفسكي
هو المهاجم الأفضل في العالم حالياً، وأرقامه التهديفية تؤكد ذلك، بعدما سجل 55 هدفاً خلال 47 مباراة خاضها هذا الموسم برفقة بايرن ميونخ، إذ كان يستحق نيل الكرة الذهبية، لولا إلغاؤها بشكل استثنائي خلال العام الحالي.
وعلى صعيد بطولة دوري الأبطال، كان ليفاندوفسكي حاسماً أمام مرمى الخصوم، محرزاً 15 هدفاً، وصانعاً لـ5 أهداف، ليحصد مع “البافاري” لقب المسابقة، بخلاف نيله لقب الهداف، علماً أنه سجل في 9 مباريات متتالية من أصل 10 لقاءات خاضها في البطولة، وأخفق بالوصول للشباك في الموقعة الختامية فقط.