خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
تضاربت الأنباء، اليوم الجمعة، حول طبيعة الانفجار العنيف داخل معسكر اللواء 159 التابع لما تسمى القوات الخاصة بقيادة “محمد أبوشعلان” وسط مدينة مارب، والذي أدى إلى سقوط لأكثر 100 قتيل وجريح في صفوف مجندي قوات التحالف.
ففي الوقت الذي تتحدث فيه مواقع إخبارية محلية موالية للتحالف، بأن الانفجار الذي استهدف المعسكر فجر اليوم كان ناتج عن قصف بصاروخ باليستي، تحدثت قيادات عسكرية في قوات “حكومة هادي” بأن الانفجار ناتج عن عملية انتحارية للعناصر الإرهابية “القاعدة وداعش” ممن هربوا من قيفة بمحافظة البيضاء.
وقال علي بن محسن صلاح، احد ضباط ما تسمى هيئة رئاسة أركان قوات “حكومة هادي” في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن المعلومات الأولية، تؤكد بأن الانفجار ناتج عمل إرهابي لعناصر “القاعدة وداعش” ممن تم التحذير من استضافتهم في مأرب بعد فرارهم من قيفة.
وأكد صلاح بأن ما حصل في معسكر “القوات الخاصة” كان مذبحة كبيرة ، حصيلتها الأولية تجاوزت 100 قتيل وجريح.