متابعات // وكالة الصحافة اليمنية //
في الوقت الذي اكدت وسائل اعلام يمنية امس السبت وصول خبراء من جنسيات أوروبية، أغلبهم أوكرانيون، وضباط إماراتيين، إلى أرخبيل سقطرى خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار عمل الإمارات على بناء قاعدة عسكرية كبيرة (قطينان) في موقع استراتيجي غربي سقطرى، بتعاون إسرائيلي.
أوضحت مصادر مطلعة أن طائرة إماراتية خاصة سيرت 4 رحلات خلال أغسطس ونقلت على متنها الضباط الإماراتيين إلى الأرخبيل، وفقا لما نقلته قناة “الجزيرة”.
وأضاف أن الإمارات تعمل أيضا على بناء معسكر في الجزء الشرقي من الأرخبيل، محملا المملكة العربية السعودية المسؤولية الكاملة عن أنشطة الإمارات في سقطرى.
وفي سياق متصل، كشف موقع “ساوث فرونت”، المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية، عزم الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في سقطرى.
ونقل الموقع الأمريكي عن مصادر عربية وفرنسية (لم يسمها) أن الإمارات و(إسرائيل) تعتزمان إنشاء بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية في الأرخبيل اليمني.
وأوضحت المصادر أن وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين زاروا الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية، في إطار استغلال الاوضاع التي تعيشها اليمن بعد الحرب التي طالت 6 سنوات.
ولفتت المصادر إلى أن السعودية، التي كانت لسنوات الحليف الرئيسي للولايات المتحدة ضد إيران، تُركت خارج الخطة.
ومنذ يونيو ، تسيطر عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي، التابع للإمارات على محافظة سقطرى، بعد اجتياحها بقوة السلاح، في ظل تواطؤ واضح من قبل حكومة هادي والسعودية.