المصدر الأول لاخبار اليمن

تقرير يرصد تداعيات هروب طاقم قناة العربية والحدث من مأرب

تقرير//وكالة الصحافة اليمنية//

أحدث إعلان المذيع البحريني “محمد العرب” موفد قناتي الحدث والعربية السعوديتين إلى اليمن، صاحب عبارة “أين أنتم نحن هنا” والذي وصف بالمثير للجدل والسخرية جراء تزييف الحقائق، عن مغادرة لليمن في إجازة وصفها بالطويلة جداً، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، والعديد من المواقع الإخبارية.

إجازة مثيرة للشكوك والسخرية

 

وأعلن العرب، في تغريدة له على موقع “تويتر” اليوم الأربعاء، وصلت إلى بلدي البحرين، في إجازتي السنوية، علما أنني طوال 5 سنوات قضيتها في اليمن، لم أتمتع بإجازة سنوية.

وأثار إعلان العرب عن مغادرته اليمن، الشكوك حول الوضع الميداني في مأرب، خاصة بعد أن باتت مدينة مأرب قاب قوسين أو أدنى من قبضة الجيش اليمني واللجان الشعبية.

وعلق الكثير من اليمنيين على إعلان مغادرته اليمن، بأنه يندرج ضمن هروب جماعي للقوات السعودية ووسائل إعلامها في مأرب، ما دفع محمد العرب، إلى إنزال تغريدة أخرى قال فيها: يستغل عيال قطر وإيران خبر عودتي للوطن في إجازتي السنوية لبث الاشاعات والسخرية.

وقال الصحفي الجنوبي الموال للتحالف “علي النسي”، في تغريده له على “تويتر”، “رحل صديقي محمد العرب عن اليمن بعد 5 سنوات، رحل في طائرة لم تقلع من مطار مارب، رحل وترك قادمون يا صنعاء، رحل وترك ورائه سؤال هام نحن هنا اين انتم؟”.

مهرج ووسم للهزيمة

وبات الصحفي البحريني محمد العرب. صحفي يزيف الحقائق وصانع انتصارات ومنجزات وهمية لقوات التحالف، ما جعله مدعاة للسخرية داخل اليمن وخارجها.

حتى مذيعة قناة الحدث “منتهى الرمحي”، انفجرت ضاحكة على الهواء ولم تستطع أن تتمالك نفسها، وتستكمل قراءة عناوين الأخبار، بعد أن أنهى “محمد العرب” ختام أحد تقاريره التلفزيونية، متحدثًا عن إنجاز كاذب للبرنامج السعودي لإعادة الإعمار في تشييد مطار بمحافظة مأرب. وقال العرب حرفيًا “من مطار مأرب الدولي “، وهو ما يزال رملاً ولم يشيد أي جزء منه. ليتم تداول الفيديو محليا وعربيا على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل واسع، مرفقاً بمنشورات ساخرة ضد العرب.

لكن “مشاكسات” مراسل العربية والحدث وتزييفه للحقائق على الأرض، لم تمنع ما حصل خلال الشهور الماضية إحباط ووقف الانتصارات الكبيرة لقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، بما فيها السيطرة على العديد من المواقع الذي زارها العرب، ما تسببت له في الكثير من السخط، من طرف مؤيدي قوات التحالف، فأصبح لديهم وسم هزيمة.

مشاكسات العرب وتزيف الحقائق وانتصارات قوات صنعاء من نهم ووصولاً إلى تطويق مدينة مأرب أخر معاقل قوات التحالف في المحافظات الشمالية، جعلته محط سخط وسخرية حتى من مؤيدي التحالف في اليمن، مما اعتبروه نحسًا ونذير شؤم على قوات التحالف وأدواتها ليطلقوا عليه لقب وسم الهزيمة ومهرج الشات، واتهامه بالعمل على تزييف الحقائق وخلق نجاحات وهمية للتحالف، وحتى القناتين التي يعمل بهما، باتا رمزًا لعدم المصداقية والتهريج الإعلامي.

وقال وضاح بن عطية، عضو الجمعية الوطنية الجنوبية، إن الكذب الذي مارسه محمد العرب طوال سنوات الحرب ضلل الرأي العام وكلف الكثير من الدعم وأصاب الكثيرين بالصدمة، معتبرًا “ذلك عمل ممنهج وليس تهريج، عمل على بيع الوهم وإبراز قيادات فاسدة ومتآمرة”.

وطالب عطية في تغريدة أخرى، بعدم إلقاء اللوم على محمد العرب، فهو يعتبر نتاج لتخبط قناتي العربية والحدث وعدم وجود استراتيجية إعلامية لديهما ليس باليمن فقط بل حتى في نقلهما لمجريات الحرب بين تركيا وسوريا أو أحداث العراق. حسب تعبيره.

وبدوره قال الكاتب والصحفي الجنوبي، عبدالملك بن ناصر الضالعي، في تغريدة له على موقع “تويتر” اليوم الأربعاء، “بعد إحالة قائد القوات المشتركة الأمير فهد بن تركي أعتقد أن قناة العربية والحدث أصبحتا قادرتين الآن على التخلص من المهرج محمد العرب جبهات الحدود تحتاج لتحقيق واسع وكبير ومراسل العربية كان أحد أدوات التغطية على الفساد والترويج لانتصارات وهمية”.

ووصف الضالعي مراسل الحدث محمد العرب بـ”المهرج الكبير وصانع الانتصارات الوهمية طيلة 5 سنوات” ما أسهم كثيرا في انتكاسات قوات التحالف وقدم مديرية نهم (شرقي العاصمة صنعاء) ومدينة الحزم مركز محافظة الجوف على طبق من ذهب لقوات صنعاء.

وأضاف الضالعي، ما زال العرب، ينتصر لنفسه إلى الآن في الوقت الذي باتت قوات صنعاء، قاب قوسين أو أدنى من محافظة مأرب.

نذير نحس شؤوم

وبات محمد العرب، نذير نحس وشؤوم لدى وسائل الإعلام الموالية للتحالف، جراء سقوط كافة المواقع التي يزورها بيد قوات صنعاء.

وقال الضالعي، عندما يتواجد محمد العرب في أي جبهة توقع بأي لحظة سقوطها.

وغرد الناشط والإعلامي اليمني القاسم البحش، المواقع التي زارها محمد العرب سقطت بيد قوات صنعاء، بداية من كتاف والملاحيظ بمحافظة صعدة، ونهم والجوف، ونهاية بمحافظة البيضاء ومأرب.

قد يعجبك ايضا