جبهة تحرير فلسطين تؤكد خيار المقاومة ومشاركة يمنيين
جبهة تحرير فلسطين تؤكد خيار المقاومة ومشاركة يمنيين
متابعة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خيار المقاومة المسلحة للعدو الاسرائيلي الغاصب، واتفاق الفصائل الفلسطينية على انهاء الانقسام وتفعيل المقاومة، كاشفة عن مشاركة يمنيين في المقاومة وارتقاء عدد كبير من شهداء.
وقال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد: إن “المقاومة الفلسطينية لديها عدد كبير من الشهداء من أبناء الشعب اليمني الشقيق”. منوها بأن الحرب الدائرة في اليمن تأتي ضمن المؤامرة على فلسطين والامة.
القيادي الفلسطيني في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أضاف في حديث تلفزيوني معلقا على التطبيع الاماراتي الاسرائيلي، بقوله: “حكام الإمارات لعبوا دورا تخريبيا أكبر مما ظهر في التطبيع، وما يجري في اليمن وتدميره كان أخطر وأكبر”.
وتابع: “خطوة التطبيع الإماراتية مع العدو هي عمل عدواني على الشعب الفلسطيني بكل ما للكلمة من معنى” مردفا: “خطوة الإمارات التطبيعية لها علاقة بالانتخابات الأمريكية والمزيد من الضغط على إيران وتقديم المزيد من التنازلات للكيان الصهيوني”.
نائب أمين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو أحمد فؤاد، أكد أن “الإدارة الأمريكية تحمي كل الأعمال العدوانية ضد العرب والفلسطينيين بشكل خاص”. وقال: “نطالب كشعب فلسطيني بطرد الإمارات من الجامعة العربية وإعادة سوريا”.
معلقا على مضي السعودية في قطار التطبيع مع العدو الاسرائيلي، بقوله في حديث مع قناة “المسيرة” ليل الجمعة: “ندين سماح السعودية لطيران العدو الإسرائيلي أن يمر فوق أراضيها وفوق مقدسات الأمة الإسلامية في هذه الأرض”.
وفي الشأن الفلسطيني، أكد نائب أمين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو أحمد فؤاد: إنه “لا خيار أمام الفلسطينيين إلا العودة إلى الشعب، ونتمسك بوثيقة الوفاق الوطني لأن جوهرها المقاومة بكل أشكالها بما فيها الكفاح المسلح”.
وقال: “من الصعب جدا مواجهة الواقع الحالي بفصيل واحد، ويجب حشد كل الطاقات لمواجهة الحملة على القضية الفلسطينية”. مردفا: “نتفق مع حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية القيادة العامة على أن المقاومة المسلحة هي خيارنا لتحقيق التحرير الكامل”.
مضيفا: “انتهت مرحلة “أوسلو” والتسوية السياسية مع العدو الصهيوني الذي لديه قرار بألاّ إمكانية لإقامة دولة فلسطينية بأي حال”. وأردف: “ثبت للقيادة الفلسطينية فشل المسار السياسي، وأن اتفاق أوسلو هو سبب الفشل والانقسام داخل البيت الفلسطيني الواحد”.
وأوضح أن “اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت “هدفه الوصول إلى برنامج سياسي موحد وإنهاء الانقسام داخل البيت الفلسطيني الواحد”. مؤكدا خروج الاجتماع الذي وصف تاريخيا، بنتائج هامة.
وذكر نائب أمين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بين أبرز هذه النتائج: “تم تشكيل لجان من كل الفصائل الفلسطينية لتقديم خطط وبرامج عمل المرحلة القادمة، وسنؤكد على ضرورة تفعيل كل أشكال المقاومة بما فيها الكفاح المسلح”.