الزهار يؤكد دور اليمن المقاوم وانتصاراته وزوال المطبعين

متابعة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//

أشاد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) د. محمود الزهار، بصمود اليمن ومقاومته دول التحالف، معبرا عن تقدير دور اليمن في مساندة المقاومة الفلسطينية ضد حملة التطبيع والمؤامرة الدولية الشرسة لتصفية قضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني، ومؤكدا زوال المطبعين.

وقال الدكتور محمود الزهار: “نقدر دور اليمن ونراه أساسيا في ظل الحملات التي تهاجم القضية الفلسطينية، وتجربة اليمن ضرورية باعتبارها برنامج مقاومة يحقق الانتصارات”. مضيفا: وحدة الهدف والعدو لدى محور المقاومة أصبحت واضحة، ويجب تنسيق العمل الإسلامي في مختلف الدول”.

عضو المكتب السياسي لحركة حماس، د. محمود الزهار، اكد في حديث مع قناة “المسيرة” ليل الجمعة، على أن “أي انتصار في أي منطقة يشكل داعماً لكل المناطق”. مشددا “موروثنا الحضاري والتاريخي والثقافي كأمة إسلامية يحدد لنا نقاط الوحدة، ومفترض أن نعذر بعضنا البعض في النقاط التي قد لا نتفق عليها”.

وعلق على هرولة نظم عربية للتطبيع مع العدو، قائلا: “الآن ظهرت حالة الصهيونية العربية التي تسعى لشرعنة وجود العدو الاسرائيلي وتقاتل كل الحركات الإسلامية التي تواجهه”. مردفا: “مرحلة التطبيع الحالية لن تدوم، فالأنظمة مرتبطة بأشخاص، وإذا سقط الأشخاص ستعود دول المنطقة إلى مكانها الصحيح تاريخيا”.

القيادي في حركة حماس د. محمود الزهار، هاجم الانظمة السياسية العربية المهرولة نحو التطبيع مع العدو الاسرائيلي، وتابع قائلا: “المطبعون مع العدو الإسرائيلي بنص القرآن الكريم هم يهود وخارجون من الإسلام، وسماح السعودية بعبور طائرات كيان العدو فوق أراضيها ومكة المكرمة ظاهرة خطيرة، فمكة المكرمة رمز للإسلام”.

وفي الشأن الفلسطيني واجتماع الفصائل الفلسطينية في بيروت، أكد الدكتور الزهار موقف حركة حماس المؤيد للمصالحة الوطنية وانهاء الانقسام، لكنه نوه لمتطلبات الاتحاد، قائلا: “منظمة التحرير لم تتخلى عن السياسة التي اعتمدتها سابقا ولم تسحب اعترافها بكيان العدو وهذا الأمر يجعلنا لا نعول على دور حالي لها”.

من جانبه، أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد الزبيري، في مداخلته مع قناة المسيرة، موقف اليمن، قائلا: “نقف إلى جانب قوى المقاومة في كل مكان وندعو الإخوة الفلسطينيين إلى شحذ الهمم والتوحد”. معتبرا أن “خطوة الإمارات التطبيعية هي خدمة انتخابية لترامب ولتلميع صورة نتنياهو داخل الكيان الغاصب”.

يشار إلى أن فلسطين والاراضي المحتلة في فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني تواجه تكالبا دوليا شرسا لتصفية القضية الفلسطينية واسقاط الحق في الارض واقامة الدولة الفلسطينة المستقلة وعاصمتها القدس، بتواطؤ انظمة دول الخليج وعواصم عربية، عبر الهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومباركة ما سمى “صفقة القرن” لتصفية فلسطين.