تقرير// عمرو عبدالحميد// وكالة الصحافة اليمنية//
رفع المغلوبون على أمرهم من تدهور المعيشة اليومية في المناطق التي ترزح تحت وطأة الاحتلال بتعز شعار “انهيار سعر العملة قاتل آخر” كعنوان احتجاجاتهم خلال الأيام الماضية.
حالة السخط في المحافظات المحتلة تتسع جراء تدهور قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية والذي وصل قيمته امام الدولار لأكثر من 800 ريال وارتفاع الأسعار بشكل مخيف وهو ما دفع الكثير لكسر حاجز الخوف وتحميل السعودية والإمارات اقطاب التحالف مسؤولية تهاوي الاقتصاد اليمني.
الانتفاضة في وجه التحالف وحكومة هادي تتصاعد خصوصا مع انكشاف عمليات نهب الثروات اليمنية وتناولها بالوثائق وتبادل الاتهامات بشكل علني بين المسؤولين في حكومة هادي طوال الفترة الماضية.
فضح مخططات التحالف وما أفرزه من دمار اقتصادي حديث كل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف انتمائتهم وفئاتهم والذين قاموا بتنسيق حملات لكشف عبث التحالف بضرب الاقتصاد اليمني.
رواد يمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا بتوحيد الصفوف كواجب وطني لطرد التحالف كونه المتسبب في وقف عجلة التنمية الاقتصادية وتصدير الثروات وعدم الالتفات لحكومة نائمة بالفنادق في إشارة لحكومة العميل “هادي” التي تحولت أداة تسببت بانهيار الريال وفاقمت معاناة المواطنين مشيرين إلى أن بقاء تحالف العدوان هو بقاء للعبث باقتصاد اليمن وأمنه واستقراره.
الناشطون قالوا إن إصرار السعوديين والإماراتيين على أنهم جاؤوا لمساعدة الشعب اليمني يثير السخرية ولم يجدوه إلا بين اكوام الدمار والخراب وثياب اطفال قصفت طائرات التحالف منازلهم.
بدورهم رأى خبراء اقتصاد أن صمت حكومة هادي وعدم وضعها آلية وبرامج واضحة للحفاظ على سعر صرف الريال أمام العملات الأجنبية واعتمادها على إغراق السوق المحلية بالأموال المطبوعة مؤخراً سيوصل سعر الدولار مقابل الريال إلى ألف وأكثر.