صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
اكد رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس ان معركة البيضاء قدّمت دليلاً إضافياً على تورط التحالف في دعم الجماعات الإرهابية والذي اتضح جلياً من خلال هروب من تبقى منهم إلى المناطق التي ترزح تحت الإحتلال السعودي الإماراتي .
وأشار رئيس مجلس الشورى في رسائل وجهها إلى رئيس مجلس المستشارين المغربي رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي عبدالحكيم بن شماش ورؤساء مجالس الشيوخ والشورى في الرابطة، ورئيس الإتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطروانة والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومبعوثه إلى اليمن مارتن غريفيث الى الإنتصارات التي حققتها قوات الجيش واللجان الشعبية والأمن والمواطنين من أبناء محافظة البيضاء خلال الأيام القليلة الماضية في محاربة الإرهاب وتوجت بالقضاء على وجود تنظيمي القاعدة وداعش وتطهير أوكارهما ومراكزهما الرئيسة في”قيفة وذي كالب ويكلا” بالبيضاء.
ولفت الى الدعم بالمال والسلاح والتغطية النارية والإسناد الجوي من قبل دول تحالف العدوان لتنظيمي القاعدة وداعش خلال المعارك التي خاضها الجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية ضد تلك الجماعات الإرهابية، ما يعزز حقيقة أن القاعدة وداعش جزء لا يتجزأ من التحالف المستمر في ارتكاب المجازر المروعة بحق الشعب اليمني.
وإعتبر إنتصار الجيش واللجان الشعبية على القاعدة وداعش مكسباً كبيراً لشعوب العالم المحبة للسلام والرافضة أن تكون تلك التنظيمات الإرهابية أحد أدوات تنفيذ الأجندات الفوضوية للإخلال بأمن وسلامة الدول والشعوب.
وطالبت الرسائل دول رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي، والإتحاد البرلماني العربي والأمم المتحدة، الاضطلاع بدورها بالضغط على دول تحالف العدوان في المحافظ الدولية، باتجاه إيقاف العدوان وما ترتكبه من جرائم حرب ضد الإنسانية بحق المدنيين من نساء وأطفال اليمن وإنهاء الحصار الاقتصادي الخانق والمستمر على الشعب اليمني منذ ست سنوات.
كما طالبت بالضغط على تحالف العدوان بالسماح لدخول السفن النفطية والكف عن ممارسات القرصنة البحرية وإنهاء العراقيل أمام استيراد الوقود والغذاء والدواء وتحييد الإقتصاد الوطني بكافة مجالاته والتعاون لصيانة الخزان النفطي العائم “صافر”.
وذكر العيدروس، أن خزان صافر الذي يحوي على أكثر من مليون برميل نفط خام، ينذر بكارثة بيئية بمنطقة البحر الأحمر في حال انفجاره، أو تهالكه بسبب منع دول تحالف العدوان وصول معدات الصيانة ووقود التشغيل الخاص بمبردات الخزان.. محملاً دول تحالف العدوان كل ما يترتب على ذاك.
وجدد الدعوة لرئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة بأفريقيا والعالم العربي ورؤساء المجالس في الرابطة ورئيس الإتحاد البرلماني العربي وأمين عام الأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن لزيارة العاصمة صنعاء والإطلاع عن كثب على مجريات الأمور وبحث القضايا ذات الإهتمام المشترك.