أكد موقع “ميدل ايست مونيتور” البريطاني اليوم الأربعاء، أن “سقوط محافظة مأرب التي تعد آخر معاقل ميليشيا الإصلاح الموالية للتحالف والخط الدفاعي الأخير المحاذي للحدود السعودية، باتت مسألة وقت لا أكثر في ظل تقدم الحوثيين الواسع وسيطرتهم على عشر مديريات من إجمالي 14 مديرية في مأرب”.
وتطرق الموقع إلى ما قاله مراسل قناة سهيل التابعة لحزب الإصلاح الداعمة للتحالف السعودي عبد الاله البوري ، من أن سقوط مأرب في أيدي الجيش واللجان الشعبية بات وشيكًا.
وكان مراسل (سهيل) قد نشر سلسلة تغريدات في حسابه على “توتير” الاثنين الماضي قال فيها ” المعارك باتت قريبة جدا من المدينة وأهالي مأرب يسمعون أصوات اشتباكات تقترب كل يوم”.
وحذر البوري من تكرار سيناريو سقوط محافظة الجوف، خاصة أن الوضع خطير حد قوله، وقال في تغريدة سابقة: “أصوات الرصاص تُسمع الآن من غرف الفنادق.”
وبحسب المراسل ، فإن قوات الحوثي أصبحت الآن أقرب إلى المدينة، وطالب وسائل الإعلام الموالية للتحالف بالتوقف عن ادعاء الانتصارات الوخمية واليقظة بدلاً من نشر الأخبار الكاذبة.
ويضيف الموقع: تواجه حكومة المستقيل “هادي” والتي تتخذ من السعودية مقرًا لها “مأزقًا كبيرًا” بحسب ما أفادت به وكالة “ديبريفر” أمس الثلاثاء، حيث تتقدم قوات الحوثي بشكل كبير من إسقاط المحافظة الغنية بالنفط.
وبحسب التقرير ، فإن حكومة (هادي) تواصل تصريحات الانتصارات العسكرية لتظهر وكأن لها اليد العليا في سير المعارك وخاصة في اشتباكات الجوف الخاضعة حاليًا لحكومة صنعاء.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من السيطرة على مديرية رحبة، واقتربوا من الجوبة جنوبي غرب مدينة مأرب.
ونقل الموقع عن مصادر قولها إن السيطرة على “رحبة” ستمكن الجيش واللجان الشعبية من محاصرة مأرب مما سيؤدي إلى قطع جميع خطوط الإمداد بشكل فعال.
