خارجية الانقاذ” تؤكد أن التطبيع “خطوة رخيصة” لن تنجح

صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية//

وصفت وزارة الخارجية في حكومة الانقاذ، اعلان البحرين التطبيع مع الكيان الصهيوني بأنه “تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني” و”خطوة رخيصة مشبوهة” لن تنجح في تصفية القضية الفلسطينية، مجددة تأكيد موقف اليمن الداعم لنضال الشعب الفلسطيني.

وقالت وزارة الخارجية في بيان ادانتها إعلان مملكة البحرين تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني: إن “التطبيع مع الكيان الصهيوني يُعد تفريطاً بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخروجاً على ثوابت الأمتين العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية”.

مضيفة: إن التطبيع مع العدو الاسرائيلي “خيانة للدماء التي سقطت دفاعاً عن القضية الفلسطينية وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”. منوهة بأن الهرولة نحو التطبيع لن تحقق السلام العادل، بقدر ما ستشحذ المقاومة المشروعة للكيان الصهيوني الغاصب.

وتابع بيان وزارة الخارجية: إن “التطبيع مع الكيان الصهيوني لن يساهم في تحقيق السلام بقدر ماهو خطوة رخيصة ومشبوهة على طريق تصفية وحافز إضافي للكيان الصهيوني في المضي نحو المزيد من انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وترسيخ الاحتلال”.

مجددا “موقف الجمهورية اليمنية الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ووقوف الجمهورية اليمنية حكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع حتى إنهاء الإحتلال الصهيوني البغيض وصولا الى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وأشار البيان إلى أن “كل المخططات الاسرئيلية وكل هذه الاستجابة من الحكومات العربية لن يكتب لها النجاح في تصفية القضية الفلسطينية وإنما ستتحطم على صخرة وعي ومقاومة الشعب الفلسطيني ومن وراءه كل الشعوب العربية والاسلامية الحرة”.

ودعت وزارة الخارجية في ختام بيانها كافة الدول والشعوب العربية والإسلامية إلى “تفعيل سلاح المقاطعة للكيان الإسرائيلي، وإشهار صوت هادر وقوي في وجه الحكومات العربية التي أمعنت في الإساءة لشرف وكبرياء شعوبها وتوجيه الطعنات الغادرة لقضية العرب الأولى”.