وزير الإعلام ينبه مِن صرف التحالف الانتباه عن الاهم

متابعة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//

نبه وزير الإعلام وناطق حكومة الإنقاذ الوطني ضيف الله الشامي من مغبة الانجرار وارء محاولات التحالف صرف الانتباه والاهتمام عن ماهو أهم، معلقا على مساعي التحالف واعلامه المزايدة على قضية مقتل الشاب الاغبري، وعلى الاحداث الاهم الجديرة بالتفاعل.

وقال وزير الإعلام ضيف الله الشامي: “ينتهج العدوان في مواجهة الشعب اليمني، سياسة حرف الأنظار عن التغطية والتفاعل مع عظيم الانتصارات أو المناسبات إما بافتعال أكاذيب مفبركة أو استغلال حدث ما وتضخيمه”. حسبما نقلت عنه وكالة “النبأ” اليمنية، ليل السبت.

مضيفا: إن “تفاعل أدوات العدوان وأبواقه ومرتزقته وقادته مع قضية المغدور عبدالله الاغبري ليس حبا فيه ولا انتصارا لمظلوميته ولا يمكن أن يكون منهم ذلك إعترافا أو ثقة بالأجهزة الأمنية في صنعاء”. منبها إلى الاهم: “المجرمون أصبحوا في قبضة الأمن وتم تسليمهم إلى النيابة”.

وأكد الشامي أن “ثقة الشعب اليمني بالاجهزة الامنية والقضاء اليمني في صنعاء لا غبار عليها”. وقال: “مَن يسعى إلى الاستعجال والضغط على الجهات المختصة فالشكوك ستحوم حوله ولا لوم على الاجهزة الأمنية في ذلك بعد كل الإجراءات التي قامت ولا زالت تقوم بها”.

في المقابل، لفت وزير الإعلام ضيف الله الشامي إلى أحداث هامة جديرة بالتفاعل والاهتمام. وقال: “أننا أمام مناسبتين كبيرتين عمل العدو ولا زال على طمسهما وهي ذكرى ثورة ٢١ من سبتمبر التي أعادت لليمن وشعبه الحرية والاستقلال وما يتحقق اليوم من الانتصارات”.

مضيفا: “وما يتحقق اليوم من الانتصارات هي جزء من بركات تلك الثورة المباركة”، وأردف: “كما أننا مقبلون على مرور ٢٠٠٠ يوم من العدوان على اليمن ومن المهم أن يتم التفاعل مع هذه المناسبات بكل الوسائل وأن لا ننجر لما يريده الأعداء بصرفنا عن قضايانا الكبرى”.

يشار إلى أن التحالف وإعلامه سعى إلى التقليل من انجاز اجهزة الامن في ضبط منفذي جريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الاغبري، بعد ساعات من اقترافهم لها، عبر التشكيك في صرامة الاجراءات القانونية المتخذة بحق المجرمين واحالتهم إلى النيابة تمهيدا لتقديمهم إلى العدالة.