شبوة / وكالة الصحافة اليمنية //
نقلت مصادر سياسية مطلعة، أن الإمارات تسعى لتوجيه ضربة عسكرية مباغته لمسلحي “حزب الإصلاح” في محافظة شبوة النفطية، شرقي اليمن.
وأكد وكيل وزارة الإعلام في “حكومة هادي”، محمد قيزان، أن الإمارات انشأت غرفة عمليات عسكرية مشتركة مع “السعودية ومصر”، لتأديب “محافظ شبوة” محمد بن عديو، التابع للإصلاح، جراء رفضه مطالب سعودية بتعزيز تواجدها في المحافظة، خشية من تكرار سيناريو سقطرى.
وقال في مقابلة له مع موقع “عربي 21″، أمس الأول ” إن علاقة “حكومة هادي” بدولة الإمارات في أضعف مستوياتها، متوقعا أن “الأيام المقبلة ستشهد مزيدا من القطيعة”.
مبينا أن تواجد الإمارات في جزيرة سقطرى ليست إلا ساتر لإنشاء قواعد لإسرائيل، التي تُمارس نشاطا مريبا هناك.
لافتا إلى أن التواجد الإسرائيلي في سقطرى يمثل خطورة كبيرة على الشعب اليمني وأمنه القومي، وعلى دول المنطقة.
وسمحت “حكومة هادي” للإمارات بإدخال آليات عسكرية إلى جزيرة سقطرى، في إبريل 2018م، بعد أن كثفت تواجدها تحت يافطة العمل الإنساني في الجزيرة.
وكانت قد كشفت “وكالة الصحافة اليمنية” في أغسطس الماضي، عن وصول قيادات عسكرية إماراتية إلى مدينة عدن، لإدارة المعركة مع مسلحي “حزب الإصلاح” في محافظة شبوة.