متابعات: وكالة الصحافة اليمنية//
اجبر النظام السعودي الصيادين في منطقتي “الرايس وأملج” على الرحيل من الشاطئ المحاذي لمشروع نيوم.
ووزعت الأجهزة الأمنية إشعارات إنذار للصيادين بإيقاف أعمالهم قبل مصادرة مركباتهم، ما أثار حالة من الغضب أوساط الصيادين.
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن قوة عسكرية أوقفت صيادي “أملج” قبل أيام عن العمل، تمهيدا لجولة لولي العهد “محمد بن سلمان” لاستكشاف الشاطئ تمهيدا لضمه لـ “مشروع نيوم”.
وقال صيادون إن الحكومة السعودية وعدتهم بتعويض 10 آلاف ريال عن كل يوم إيقاف عن العمل، ولم تفِ بوعدها حتى الآن.
ويسعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى تنفيذ مشروع نيوم على حساب تهجير قسري لقبيلة الحويطات بالترغيب والترهيب ومقابل مبالغ مالية محدودية وسط تهديدات بالسجن أو القتل في حال الرفض.
يشار إلى أن الأجهزة القمعية للنظام السعودي قامت بقتل المواطن “عبدالرحيم الحويطي” منتصف ابريل الماضي، بعد أن حاصرته في منزله بقرية “الخريبة” في منطقة “تبوك” بسبب عدم تسليم منزله للنظام السعودي الذي طالب قبيلة الحويطات بإخلاء المنازل لحساب مشروع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المعروف بمشروع نيوم.