متابعة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت العاصمة صنعاء احتجاجات غاضبة على استهداف التحالف بقيادة السعودية والامارات، مشروع النظافة والتحسين في العاصمة، بغارات جوية، رغم كونه منشآة مدنية خدمية، يجرم القانون الدولي استهدافها.
ونفذ موظفو الهيئة العامة لحماية البيئة ومركز الرصد والتثقيف البيئي، الأربعاء، في صنعاء وقفة احتجاجية للتنديد باستهداف طيران التحالف معدات وآليات مشروع النظافة بأمانة العاصمة واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة عبدالملك الغزالي، قال في الوقفة: إن “استهداف آليات مشروع النظافة عمل جبان”. داعيا الأمم المتحدة إلى “الاضطلاع بدورها في إيقاف العدوان ورفع الحصار”.
ومن جانبه حذر رئيس مركز الرصد والتثقيف البيئي علي الأسدي، من الاثار الناجمة عن استهداف التحالف لمشروع النظافة. وقال: “إن استهداف العدوان لمشروع النظافة سيؤدي إلى تفشي الأمراض والأوبئة”.
المحتجون أدانو في بيان صادر عن وقفتهم “استهداف طيران العدوان مشروع النظافة في العاصمة صنعاء والورشة المركزية وتدمير عدد من المعدات والآليات” الملحقة بالمشروع، واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وقالوا: إن “استهداف معدات وآليات النظافة جريمة ممنهجة تهدف إلى تكدس المخلفات والنفايات بشوارع العاصمة وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة في ظل استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية”.
مطالبين في بيان وقفتهم الاحتجاجية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بـ “القيام بمسؤولياتها والضغط لإيقاف العدوان ورفع الحصار عن اليمن وإطلاق سفن المشتقات النفطية المحتجزة” من التحالف منذ نحو 5 أشهر.