تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية//
خطوات متسارعة لتدهور الاقتصاد، الريال اليمني تتراجع قيمته امام العملات الأجنبية بشكل كبير، وارتفاع في الأسعار بشكل جنوني، في المحافظات المحتلة، يقابله صمت من حكومة “هادي” التي يُفترض بها أن تضع حلولاً دون تلكؤ طالما تتدعي شرعيتها وتتغنى باعتراف المجتمع الدولي.
لم تُعر حكومة “هادي” أي اهتمام للمواطنين بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم، ولم تحاول مجرد محاولة في إنقاذهم من عاصفة الريال الذي يعصف بمعيشتهم اليومية.
4100 سيارة وصلت إلى ميناء عدن، من قادمة من كوريا الجنوبية، مطلع الأسبوع الجاري، خبراء في الشأن الاقتصادي، انتقدوا استيراد الكم كبير من السيارات في حين الشعب يطحنه الجوع والخوف.
ووصف المهتمين بالجانب الاقتصادي أن حكومة “هادي” مجردة من القيم الإنسانية والأخلاقية، واعتبروها شريكة في قتل الشعب اليمني جوعاً، مشيرين إلى أنه كان عليها أن تجلب الدقيق والقمح بدلاً من التسهيل في جلب السيارات الذي له تبعات اقتصادية مجحفة واستنزف جديد يؤدي لارتفاع الدولار من جديد نتيجة تسابق وتهافت التجار على شراء العملات الأجنبية مما تسبب في ارتفاع قيمتها مقابل العملة المحلية.
وأوضحوا أنه كان على حكومة “هادي” البحث عن برامج لتحسين سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية وإنقاذ الاقتصاد، لا أن تُحمل عجزها وفشلها الآخرين.