لندن /وكالة الصحافة اليمنية//
قدرت “منظمة العفو الدولية” عدد المعتقلين جراء مظاهرات 20 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، بنحو 4 آلاف شخص، داعية إلى إطلاق سراحهم.
وقالت المنظمة في تغريدة، الأحد، إن “اليوم يصادف الذكرى السنوية لأكبر حملة ضد المحتجين في مصر منذ وصول (الرئيس عبدالفتاح) السيسي إلى سدة الحكم”.
وأضافت: “اعتُقل ما لا يقل عن 4000 شخص (العام الماضي) بينهم صحفيون وناشطون، لم يشاركوا حتى في الاحتجاجات”.
وتابعت المنظمة: “يقبع العديد في السجن بتهم لا أساس لها تتعلق بالإرهاب”.
يصادف اليوم الذكرى السنوية لأكبر حملة قمع ضد المحتجين في #مصر منذ وصول #السيسي إلى سدة الحكم. واعتُقل ما لا يقل عن 4000 شخص بينهم صحفيون ونشطاء لم يشاركوا حتى في الاحتجاجات. ويقبع العديد في السجن بتهم لا أساس لها تتعلق بـ “الإرهاب”.
وتحل اليوم الذكرى الأولى لدعوة احتجاج دعا لها المقاول “محمد علي”، المتواجد خارج البلاد، وأسفرت آنذاك عن خروج أعداد محدودة بعدد من الميادين وتوقيف المئات، قبل أن تطلق السلطات سراح معظمهم.
وكرر “علي” دعوته السابقة للاحتجاج اليوم، وسط هدوء تام بشوارع مصر وانتشار أمني مكثف، بحسب مشاهدات وتغريدات منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وبخلاف الهدوء الذي يسيطر على الشوارع، تشهد منصات التواصل حراكا أكثر، وسط صراع بين وسوم داعمة، وأخرى رافضة للنزول.