ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت صحيفة ” واشنطن بوست” اليوم الثلاثاء في مقال للباحث عز الدين فيشر إن ما صاحب اتفاقيات التطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل مجرد أخبار سارة قصيرة الأجل وقد لا تستمر طويلًا.
وتابع الكاتب: نلمس كميات كبيرة من الترحيب بقرار التطبيع والتحدث المفرط عن السلام مع إسرائيل، وستحظى الأيام المقبلة بتبادل رحلات جوية وسياحية بين تل أبيب وبقية العواصم العربية، مضيفًا بأن ما يعتبره الشرق الأوسط أخبارًا سارة في الشرق الأوسط ستصبح مرة المذاق، وأن تحت مظهر السلام الخادع تُعزز هذه الاتفاقيات 4 ديناميكيات شائنة تفوق بكثير المجاملات الحالية بين الحكومات العربية وإسرائيل.
ولفت كاتب المقال إلى أن الإمارات والبحرين لم تخوضا أي صراع مع إسرائيل كما هو الحال بالنسبة لما يجري من صراع في اليمن وسوريا ولبنان وليبيا من حرب فعلية، كون اتفاقات التطبيع لا تقرب من إنهاء هذه الحروب بل من المرجح أن تزيد منها.
وبعبارة أخرى تفتح هذه الاتفاقيات الباب لإسرائيل لتصبح شريكا أكمل في حرب الخليج العربي ضد إيران، وربما تركيا.
وأشار الكاتب إلى أن تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل دون اتفاق سلام حقيقي بين إسرائيل وفلسطين سيزيد من تآكل احتمالات حل الدولتين؛ حيث كانت فكرة التطبيع قائمة في العام 2002م، على وعد إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة عام 1967م.
وأردف عز الدين فيشر: لقد أصبح الانسحاب الآن مغلق، ولن يقدم رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو أي تنازلات إقليمية من أجل الفوز باعتراف الدول العربية.