لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت صحيفة “التايمز” البريطانية، إن مصادر استخباراتية إسرائيلية كشفت بعض التفاصيل والمعلومات الجديدة عن جريمة اغتيال المهندس الفلسطيني “فادي محمد البطش” (34 عاما) في العاصمة الماليزية كوالامبور عام 2018.
وأضافت الصحيفة نقلا عن تلك المصادر، أن “البطش” قُتل على يد مسلحيْن كانا على متن دراجة نارية، وأنه كان مهندسا غير معروف لكن جرى استهدافه لكونه واجهة لحركة “حماس” هناك.
ووفق الصحيفة، فإن الوثائق الإسرائيلية “تشير إلى أن البطش كان جزءا من شبكة جمع تبرعات وتدريب تابعة لحماس حول العالم ولديها حضور في بريطانيا”.
وقالت الصحيفة إن المخابرات الإسرائيلية تتبعت عمليات تحويل أموال من ماليزيا خلال السنوات الخمس الماضية، حيث تم تحويل 35 مليون دولار أمريكي إلى الحركة، وهي جزء من أموال حولت إليها.
وزعمت المخابرات الإسرائيلية أن هذه المبالغ لتمويل نشاطات الحركة في غزة والضفة الغربية والجناح العسكري “عز الدين القسام”، ويتم جمع الأموال من الماليزيين العاديين الذي يقال لهم إن التبرعات تذهب لفقراء غزة ودعم المسجد الأقصى.
وكان “البطش” طالبا يدرس هناك، حيث موّل المركز الثقافي الفلسطيني تعليمه وحمل معه أموالا منذ عام 2011.
ووفق المصادر ذاتها، “كان البطش عنصرا في جماعة أخرى موالية لـ”حماس”، وعمل مع منظمة مايكير التي كانت تعرف سابقا بـ”الأقصى الشريف” وهي واحدة من 7 منظمات عاملة هناك.
وتحظى حركة “حماس” بدعم في ماليزيا بما في ذلك مسؤولين في الحكومة ومنهم رئيس الوزراء السابق “مهاتير محمد” الذي حضر مناسبات نظمتها الجمعيات الفلسطينية هناك.