عالمية (وكالة الصحافة اليمنية)
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الثلاثاء، إنه “يتعين على المجلس العسكري في مالي أن يعيد السلطة للمدنيين وأن يجري انتخابات سريعة”.
وحذر ماكرون من، أن “الدور الفرنسي في محاربة المتشددين الإسلاميين في المنطقة سيتوقف على هذه الخطوة”.
وجرى ترشيح وزير دفاع مالي السابق والكولونيل المتقاعد باه نداو، رئيسا مؤقتا يوم الاثنين، بينما جرى تعيين أسيمي غويتا، قائد المجلس العسكري الذي استولى على السلطة الشهر الماضي، نائبا للرئيس.
وتشعر فرنسا، الدولة التي كانت تستعمر مالي ولديها الآن نحو 5100 جندي يقاتلون جماعات جهادية في منطقة الساحل، بالقلق من أن يصبح الانقلاب العسكري الذي وقع يوم 18 أغسطس/آب سابقة خطيرة ويقوض الحملة ضد الجماعات الإسلامية المتشددة، وفقا لرويترز.
وقال ماكرون في كلمة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “المجلس العسكري يجب أن يضع مالي على طريق العودة إلى السلطة المدنية الذي لا يمكن التراجع عنه وأن ينظم انتخابات سريعة”.