ويلينغتون/وكالة الصحافة اليمنية//
أزاحت رئيسة وزراء نيوزيلندا، “جاسيندا أرديرن”، صباح الخميس، الستار عن لوحة تذكارية لضحايا هجوم المسجدين.
وظهرت “أرديرن” مرتدية الحجاب وشاركت في احتفال حزين في مسجد النور صباح الخميس، أثناء زيارتها لكرايستشيرش للمرة الأولى منذ الحكم على الإرهابي الأسترالي “برينتون تارانت” الشهر الماضي.
وخلال الزيارة، قال الإمام “جمال فودة” إن “اليوم ترك ندبة في قلوبنا لكنه روّج لنيوزيلندا باعتبارها أم السلام في العالم”.
وقدم “فودة” طلبين لـ”أرديرن”، أحدهما يوم وطني لإحياء ذكرى هؤلاء الأشخاص، والثاني وقف خطابات الكراهية بالقوانين، قائلا: “لا ينبغي نسيان دماء هؤلاء الناس”.
وقالت “أرديرن” إنه في حالة إعادة انتخابها، سيعدل حزب العمال القوانين الحالية لتوسيع نطاق الأشخاص الذين يعتبر التمييز ضدهم جريمة.
وأضافت: “لدينا.. الأحكام التي تتناول خطاب الكراهية والتمييز حول هويات الناس المختلفة ولكن الدين لم يُدرج في ذلك… وجهة نظري هي أنه لا بد من التغيير”.
والشهر الماضي، أصدرت المحكمة العليا في نيوزيلندا، حكما بالسجن المؤبد على منفذ مجزرة المسجدين، في مدينة كرايستشيرش، الأسترالي “برنتون تارانت”، وهي المجزرة التي راح ضحيتها 51 من المصلين في مسجدين بالمدينة هاجمهما الشاب المتطرف في مارس/آذار 2019.
واعترف “برينتون تارانت”، (29 عاما)، بما مجموعه 51 تهمة قتل و40 تهمة شروع في القتل وتهمة واحدة بارتكاب عمل إرهابي خلال هجوم عام 2019 على مسجدين في كرايستشيرش والذي بثه مباشرة على “فيسبوك”.
ونفذ “برينتون تارانت”، وهو أسترالي مؤمن بتفوق العرق الأبيض، هجوما على مسلمين تجمعوا لصلاة الجمعة في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية في 15 مارس/آذار من العام الماضي، مستخدما بندقية نصف آلية، وبث الهجوم مباشرة عبر “فيسبوك”.