لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الاثنين، مقتل صيادين فلسطينيين اثنين برصاص الجيش المصري.
وقال أمين عام الاتحاد “علي القره داغي”، في بيان، إن “الاتحاد يدين بشدة واقعة مقتل الصيادين الشقيقين حسن ومحمود الزعزوع وإصابة شقيقهم الثالث ياسر الزعزوع في بحر غزة على يد الجيش المصري”.
وأوضح أن الصيادين القتيلين وشقيقهم المصاب “كانوا يبحثون عن مصدر رزق يعيلون به أسرتهم وعائلتهم المتضمنة لأبوين كبيرين وزوجات وأبناء”.
وأكد أن “إسالة الدماء المعصومة، وإزهاق الأرواح بغير حق من أكبر الكبائر، لقول الله تعالى: ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما (النساء:93) وقوله: من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا (المائدة: 32)”.
ودعا “السلطات المصرية (الجهات المعنية) للإسراع في التحقيق في الحادث وضمان عدم تكراره، والقصاص لقاتليهم”، مناشدا “العالم الحر برفع الحصار الظالم على فلسطين”.
كما قدم أصدق التعازي والمواساة إلى أهالي الضحايا، متضرعا إلى الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم وأهلهم جميل الصبر والسلوان، وأن يمن على المصاب بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الله فلسطين والقدس والاقصى من كل مكروه”، حسب البيان ذاته.
والسبت، سلمت القاهرة للسلطات في غزة، جثماني صيادين شقيقين قالت نقابة الصيادين في القطاع إن “الجيش المصري أطلق الرصاص عليهما”.