القدس/ وكالة الصحافة اليمنية//
أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل “ديفيد فريدمان”، الأربعاء، أن إسرائيل لم تتعهد بعدم إعلان فرض سيادتها على مناطق في الضفة الغربية، وإنما قررت تأجيل اتخاذ الخطوة في المستقبل.
وقال “فريدمان”، في تصريح لراديو الجيش الإسرائيلي: “قلنا في تصريحنا ستؤجل السيادة، وهذا لا يعني أنها ألغيت، وإنما يعني أننا توقفنا حاليا. وتم تعليقها لسنة، وربما أكثر، لكنها لم تُلغ”.
وأضاف: “تم الاتفاق مع الحكومة الإسرائيلية الآن على استخدام كافة الوسائل من أجل توسيع تواجد إسرائيل الدبلوماسي في المنطقة. وهذا يعني تطبيع علاقات مع دول الخليج وبذل جهود من أجل نقل سفارات إلى القدس”.
وتأتي تصريحات “فريدمان” كتأكيد جديد على عدم صحة ما أعلنته دولة الإمارات، في أغسطس/آب الماضي، بشأن تضمين إلغاء مخطط الضم الإسرائيلي لمناطق الضفة الغربية باتفاق التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” قد نفى الادعاء الإماراتي رسميا في حينه دون تعليق من أبوظبي.
ولم يتقرر بعد حجم المنطقة في الضفة الغربية التي سيسري عليها مخطط الضم الإسرائيلي، علما بأن الجانبين الإسرائيلي والأمريكي يبحثان خططا مختلفة في إطار خطة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” للسلام بالشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ “صفقة القرن”، بدءا من إمكانية تنفيذ الخطوة الكاملة بفرض السيادة على 30% من المنطقة، دفعة واحدة، أو على مراحل.