خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
نظمت عدد من مديريات محافظة الحديدة اليوم وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة بعنوان (تصعيد العدوان وحصاره لمدينة الدريهمي جريمة إبادة جماعية لن يسكت عنها الشعب اليمني).
وتنديداً باستمرار بجرائم التحالف في اليمن واحتجاز سفن المشتقات النفطية ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، ادان الحاضرين التصعيد الخطير والجرائم التي ترتكبها قوى التحالف بحق المدنيين بمدينة الحديدة ومدينة الدريهمي والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى معظمهم من النساء
وطالبوا الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بوقف خروقات قوى العدوان واتخاذ موقف حازم تجاه تصعيدها الأخير على واستهدافها المستمر للآمنين وتدمير منازلهم في ظل صمت مخز وجبان للفريق الاممي لاتفاق السويد.
واشار المشاركون إلى أهمية الإصطفاف والوقوف صفاً واحداً دفاعاً عن الوطن وأمنه وآستقراره .. مؤكدين الصمود والثبات والتلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان وتصعيده على المحافظة.
وأشارت بيانات صادرة عن الوقفات التي أقيمت تحت عنوان “قوى العدوان تصعد في الحديدة بتوجيهات أمريكية بريطانية ” إلى أن ذكرى 21 سبتمبر ثورة تحرير من التبعية والوصاية لقوى الطغيان والإستكبار العالمي وأعادت لليمن الإعتبار وإستقلال القرار والحفاظ على هويته الإيمانية.
وأوضحت أن العدوان حاول وفشل في تركيع اليمنيين الذين سطروا ملاحم الفداء والصمود خلال ست سنوات من الانتصارات.
وشددوا على رفض أبناء الشعب اليمني القاطع للتطبيع مع الكيان الصهيوني وصفقة القرن المشئوم التي يروج لها الخونة من الزعماء والملوك العرب.