عدن // وكالة الصحافة اليمنية //
شهدت مدينة عدن خلال الخمس السنوات الماضية انتعاش كبير في بيع وشراء “الحمير”، ليتجاوز سعر الحمار مبلغ 100 ألف ريال، خلال الأسبوع الماضي.
ويرجع إقبال المواطنين على شراء الحمير بغرض استخدامها لجلب المياه إلى المناطق البعيدة والمرتفعة في المدينة، وسط انقطاع تام لخدمات المياه عن مختلف الأحياء السكنية في المدينة.
وأوضح موقع “كريتر سكاي”، إلى أن الحمير تسببت بمعارك طاحنة بين شباب وأطفال من منطقة كريتر أثناء عودتهم إلى المعلا.
مبينا أن شباب كريتر والمعلا يتبادلون أخذ حمير الآخرين إلى مناطق متفرقة، لتبدأ معاناة البحث عن الحمار المفقود في المنطقتين ” كريتر والمعلا.
ولفت الموقع إلى أن حركة الحمير تزداد في مدينة كريتر خاصة في منطقة شعب العيدروس، كما تتواجد بكثرة في مناطق، ردفان وجبل القوارير، والشيخ إسحاق التابعة لمنطقة المعلا.
وخرج أبناء وأهالي شعب العيدروس في كريتر مطلع أغسطس الماضي، بمظاهرة غاضبة تتقدمها الحمير احتجاجا على استمرار انقطاع المياه.
ويري مراقبون أن التحالف دمر كافة الخدمات الأساسية للمواطنين في مدينة عدن، ليحولها إلى قرية صغيرة تفتقد لكافة المقومات الاقتصادية المنافسة للموانئ الاقتصادية الإماراتية.