ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//
قال الكاتب السعودية ومستشار المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الانسان طه الحجي في مقال نشرته مجلة “فورين بوليسي” أمس الجمعة إن السعودية ألقت قبعتها في حلبة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من أجل الحصول على مقعد هذا الأسبوع، وإنه في حال نجاحها فسوف نُظهر للعالم أن الدول التي لديها أصدقاء ومال يمكنها تعذيب شعبها بما فيهم الأطفال مع إفلاتها من العقاب.
وتابع حجي: سجل السعودية السيئ في حقوق الإنسان لم يعد سرًا، حتى مع إصدار أحكام بحق قتلة خاشجقي والذي وصفته المقررة الخاصة للأمم المتحدة أنييس كالامارد بأنه الفعل الأخير من “محاكاة ساخرة للعدالة تم التدرب عليها جيدًا.
بالإضافة إلى أن ناشطات سعوديات مثل لجين الهذلول وزميلاتها لا يزلن متعقلات وتعرضن للتعذيب والصعق الكهربائي واعتداءات جنسية.
وأضاف: مثل هذه الانتهاكات يجب أن تؤدي إلى حرمان السعودية من العضوية في مجلس حقوق الإنسان، وقال الكاتب أنه بصفته محامي قدم شهادة في الدورة الـ45 للمجلس في جنيف ركز فيها على استخدام عقوبة الإعدام لسحق المعارضين، كما أن إعدام الأطفال لا يزال مستمرًا بسبب مشاركاتهم في الاحتجاجات السلبية.