عدن // وكالة الصحافة اليمنية //
جدد المعتصمون العسكريون في مدينة عدن، اليوم السبت، تمسكهم بكافة مطالبهم المشروعة.
ونفت ما يسمى “الهيئة العسكرية الجنوبية” في بيان لها أنباء عن توصلها إلى اتفاق مع “محافظ عدن” أحمد لملس لفض الاعتصام.
وأشار البيان إلى أن أزمة الوقود في مدينة عدن مفتعلة، مع استمرار خروج ناقلات النفط من الميناء إلى المحطات.
وجاء بيان العسكريين ردا على تداول وسائل إعلام تابعة للانتقالي معلومات عن اتفاق بين لملس والهيئة لفض الاعتصام المستمر منذ مطلع يوليو الماضي.
ودعت “الهيئة العسكرية الجنوبية” في نهاية يونيو الماضي، المتقاعدين العسكريين والأمنين إلى الاعتصام المفتوح أمام بوابة قيادة التحالف في منطقة البريقة، الذي لم يولي المعتصمين أي أهمية لمطالبهم.
وشهدت مدينة عدن أزمة خانقة في المشتقات النفطية بسبب تصعيد المتقاعدين العسكريين احتجاجاتهم، بنقل الاعتصامات إلى أمام بوابة ميناء الزيت في مديرية البريقة غرب المدينة، أدى إلى منع خروج شاحنات المشتقات النفطية.
كما نصب المعتصمين خياما أخرى أمام الطرق المؤدية إلى ميناء الحاويات، بجانب جولة كالتكس في مديرية المنصورة.