متابعات (وكالة الصحافة اليمنية)
أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، اليوم السبت، أن الأطفال والنساء هم أكثر الفئات تأثرا من آثار الحرب النفسية والعدوان النفسي، منوها إلى أن المنظمات الدولية تهدر ملايين الدولارات دون تحقيق شيء.
وخلال فعالية بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية التي أقامها البرنامج الوطني للصحة النفسية بوزارة الصحة والدعم الاجتماعي، أوضح المتوكل أن الأطفال والنساء هم أكثر الفئات تأثرا من آثار الحرب النفسية والعدوان النفسي.
وأكد أن المنظمات الدولية التي دعمت في الجانب النفسي لم تحقق شيئا وأهدرت ملايين الدولارات، مضيفا اليوم نرفض في اجتماعاتنا معهم استمرار هذا الهدر والفساد والمغالطات.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تريد هدر المال والمنح وتعمل على بعثرة ميزانيات ضخمة رغم تقديمنا لمشاريع وبدائل عملية وأقل كلفة وأكثر نفعا للمرضى.
ولفت إلى أن اليابان تقدمت بمنحة تبلغ 3 ملايين دولار لدعم مجال العلاج النفسي لكن منظمة الصحة تريد هدر المبلغ في نفقات تشغيلية لطواقمها وعمل دورات تدريبة مفرغة من الفائدة ولمدة يوم يومين.
ونوه إلى أنه من أول يوم جريمة بني حوات في 26مارس 2015 التي ارتكبها طيران العدوان والجرائم التي توالت والحصار والحرب الاقتصادية أراد العدوان استهداف إرادة الشعب اليمني.
وشدد على أن الشعب اليمني حول الطاقة السلبية الناتجة من سياسات تحالف العدوان اللاإنسانية إلى طاقة إيجابية وفعالية وأكثر وعيا وعنفوانا في مواجهة التحالف.
من جهته أكد الدكتور محمد المنصور وكيل قطاع الرعاية الأولية بوزارة الصحة أن شركاء العمل الإنساني يتنصلون من دعم الصحة النفسية وتقديم الحوافز والنفقات التشغيلية.
وأشار المنصور إلى أن الإحصاءات التي قدمتها منظمة التنمية والإرشاد النفسي ومشروع الاتحاد الاوروبي في 6 مديريات كانت صادمة.
وقال: المنظمات الدولية والمحلية مدعوة للعمل في هذا الميدان الهام الذي ينبغي وضعه على رأس قائمة المنح والتمويل والدعم.
بدروه أوضح مدير عام البرنامج الوطني للصحة النفسية والدعم الاجتماعي الدكتور عبد القدوس حرمل أن الوزارة كلفت البرنامج بإعداد خطة استجابة عاجلة للعام 2020 لرفع مستوى واقع الخدمات بنسبة 50 %.