خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
سجلت جرائم اغتصاب النساء اليمنيات على يد مسلحي التحالف تزايد ملحوظاً في الآونة الأخيرة، وسط تكتم اعلام ما يسمى بالشرعية ومن خلفه الاعلام الدولي المتواطئ مع التحالف الذي تقودة السعودية.
“وكالة الصحافة اليمنية” حصلت على معلومات خاصة حول جريمة اغتصاب المرأة وهي ابنة شقيقة أحد القيادات الموالية للتحالف،أمس الأول الخميس، ويدعى (ا. ي . م)، تفيد بأن الضحية المغتصبة ابنة احد المسلحين، متزوجة وام لطفلين.
وكان ناشطون يمنيون قد تداولوا أمس على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الإجتماعي انباء عن اقدام احد المرتزقة السودانيين على إغتصاب امرأة تدعى” ر، ي. مك” جنوب غرب معسكر أبو موسى الأشعري بمنطقة الخوخة محافظة الحديدة غرب اليمن.
مؤكدين ان الحال لن يختلف في حال تمكنت قوات الاحتلال في بلوغ مناطق آخري من السيطرة عليها، فان الوضع لن يختلف وستتكرر مثل هذه الجرائم، ويغدو ابناءها عرضه للاستباحة وهتك اعراضهم واغتصاب نسائهم وتاريخ الشعوب التي تعرضت للاحتلال مليء بالشواهد على هتك العرض والكرامة واستباحة الحرمات، فالمحتلون دائما يسترخصون كرامة المجتمع الذي يقبل بهم ولا يقاومهم.
وفي الوقت الذي يحاول فيه اعلام التحالف، التشويش على جريمة الاغتصاب دون خجل ، ظهر أحد ابناء الخوخة الاحرار، ليعلن بالصوت والصورة تفاصيل وقوع الجريمة، ومحاولة قيادة الاحتلال التستر على الجريمة عبر إجبار المجني عليها بوضع بصمتها على إقرار بعدم تعرضها لأي اغتصاب، بينما اقر عدد من المؤيدين لما يسمى بالشرعية بحدوث الجريمة.
كذلك فان انكار العالم لما يرتكب من انتهاكات ضد اليمنيين لا يعني انها لا تحدث، ولم تكن جريمة اغتصاب المرأة في الخوخة من باب الحرب الاعلامية بين الاطراف فحسب، إنما هي واقعة حدثت بشكل وحشي, لا تتطلب أي نوع من المزايدات .
ويرى مراقبون انه حال لم يتخذ ابناء اليمن في كل المحافظات موقفاً جاداً بشأنها فإنها لن تكون الأخيرة، خصوصاً أن اليمنيين عرف عنهم غيرتهم الشديدة على الارض والعرض .
تجدر الإشارة إلى أن جرائم اغتصاب نساء يمنيات كانت قد بدأت منذ دخول قوات الإحتلال إلى السواحل الغربية لليمن اخرها ما حدث الخميس الفائت .