ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وكالة “فرانس برس” الفرنسية اليوم الأربعاء إن وزير الخارجية الأمريكية بومبيو يتسمر في تشجيع السعودية على التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: إن هذه الخطوة ستكون دفعة هائلة للدولة اليهودية بعد تطبيع الإمارات والبحرين واللتان وقعتا الاتفاقية في الـ15 من سبتمبر في البيت الأبيض.
وقال بومبيو ، خلال لقائه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ، إن الاتفاقية “ساهمت بشكل كبير في أهدافنا المشتركة من أجل السلام والأمن الإقليميين”.
وتابع “إن التطبيع سيعكس ديناميكية متغيرة في المنطقة ، تدرك فيها الدول عن حق الحاجة إلى التعاون الإقليمي لمواجهة النفوذ الإيراني وتحقيق الرخاء”.
وأمل بوزير الخارجية الأمريكي بحسب الوكالة إلى أن تفكر السعودية في تطبيع العلاقات بشكل رسمي، شاكرا الرياض على مساعدتهم التي قدموها لإنجاح اتفاقيات ما يسمى ” إبراهيم” مع إسرائيل.
وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد سلط الضوء على التطبيع مع إسرائيل لإحراز الدعم المعنوي مع تزامن هذه الخطوة بالانتخابات الرئاسية، حيث يسعى لولاية أخرى في انتخابات 3 نوفمبر ، مع قاعدته الإنجيلية كريستان التي تدعم الدولة اليهودية على نطاق واسع.
وقال ترامب الشهر الماضي إنه يتوقع أيضا أن تعترف السعودية بإسرائيل “في الوقت المناسب”.
ويضيف بومبيو : أمريكا تدعم برنامجًا قويًا لبيع الأسلحة للسعودية، على اعتبار أن ما تفعله الإدارة الأمريكية ينضوي تحت حماية مواطنيها والحفاظ على الوظائف الأمريكية.
في خطوة مثيرة للجدل أثار تحقيقًا داخليًا ، أشار بومبيو العام الماضي إلى أزمة مع إيران لتجاوز الكونجرس للمضي قدمًا في مبيعات الأسلحة بقيمة 8 مليارات دولار للسعودية.
صُدم المشرعون عبر الخطوط الحزبية بالخسائر الفادحة في صفوف المدنيين ، بما في ذلك تدمير المدارس والمستشفيات ، في حملة السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
كما أعلن بومبيو أن الولايات المتحدة قد استحوذت على 26 فدانًا (10.5 هكتار) لبناء سفارة أمريكية جديدة في الرياض.