صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن الأجهزة الأمنية في صنعاء أفرجت عن أمريكيين كانوا محتجزين لديها، مقابل السماح بعودة الجرحى العالقين في الخارج منذ حوالي عامين.
وقال الحوثي في تصريح لصحيفة واشنطن بوست إن الأمريكيين الذين تم إطلاقهم كانوا محتجزين على ذمة قيامهم بنشاط مشبوه.
وأضاف: “هناك الكثير من الأمريكيين الذين يزورون الجمهورية اليمنية ويعملون في اليمن بأمان”، وقال: “لو كان هؤلاء [الثلاثة] مواطنين فقط دون أي أدوار مشبوهة أو انتهاكات قانونية ، لما واجهوا أي شيء”.
ولفت الحوثي إلى أن إدارة ترامب تعمدت تأخير موعد الإفراج عن الرهائن حتى موعد الانتخابات المقبلة رغم أن الموضوع نوقش قبل بضعة أشهر من قبل العمانيين وتمت الموافقة على الاتفاق في الوقت حينه.
وبحسب الحوثي فإن الإدارة الأمريكية تريد الاستفادة من التأخير من خلال تشويه صورة الشعب اليمني من جهة ، وإبراز نجاحه في حملته الانتخابية القادمة من جهة أخرى. ولذا فقد تأخر حتى اليوم ، على ما يبدو “